واصلت سوق الأسهم المحلية تسجيل المكاسب لليوم الثالث على التوالي، وامتطى المؤشر العام موجة صاعدة أخذته ليستقر فوق مستوى 7900 نقطة بعد ارتفاعه أمس 51 نقطة، وبهذا تصل محصلة ثلاث جلسات إلى 152 نقطة. واتسم أداء السوق بالنشاط وتركيز المتعاملين على أسهم الصف ما أدى إلى ارتفاع 11 من قطاعات السوق ال15 بصدارة قطاعي الزراعة والفنادق، ولكن التأثير الكبير على المؤشر العام فجاء من قطاعي البنوك والأسمنت. وتباين أداء أبرز خمس أحجام وكميات في السوق، فبينما تراجعت بشكل طفيف كمية الأسهم المتبادلة ومعدل الأسهم الصاعدة مقارنة بتلك الهابطة، طرأ تحسن ملموس خاصة حجم السيولة الذي ناهز مستوى 6.12 مليارات ريال. وفي نهاية جلسة الأربعاء استقر المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية على 7915.11 نقطة، مرتفعا 51.28، بنسبة 0.65 في المئة، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين. وقاد السوق اللارتفاع 11 من قطاعات السوق ال15 تصدرها قطاع الزراعة الذي كسب نسبة 2.22 في المئة بفعل سهمي سدافكو والمراعي، تبعه قطاع الفنادق الذي أضاف نسبة 2.12 في المئة. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق، فبينما تراجعت كمية الأسهم المتبادلة إلى 283.25 مليونا من 289 مليونا أمس الأول، قفزت قيمتها من 5.78 مليارات ريال إلى 6.12 مليارات، ومتوسط نسبة سيولة الشراء مقابل سيولة البيع إلى 55 في المئة من 53 في المئة في الجلسة السابقة، وعدد الصفقات إلى 106.53 آلاف من 92.68، ولكن معدل السهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة تراجع بشكل بسيط إلى 113.64 في المئة من 125.86في المئة. ومن بين 161 شركة مدرجة في السوق جرى تداول 157، ارتفعت 75، انخفضت 66، وحافظت أسهم 16 شركة على مستويات أسعارها في الجلسة السابقة، وفي هذا ما يوحي بأن السوق أمس كانت في حالة شراء. وقفز سهم الجزيرة تكافل بالنسبة القصوى، وأغلق على 23.40 ريالا، تبعه سهم إعمار المدينة بنسبة 9.39 في المئة، وصولا إلى 11.60 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم الحليج للتدريب نسبة 5.63 في المئة.