أعلن مسؤول في شركة سابك عن تكوين شركة مع شركة أرامكو وصندوق الاستثمارات السعودية مهمتها التصنيع؛ وخاصة تصنيع الأجهزة الطبية، وذلك بالاشتراك مع شركات أجنبية تمتلك تقنية عالية، فعسى أن يتم تنفيذ إنشاء هذه الشركة في اسرع وقت، على أننا نحتاج أيضا وبصفة عاجلة إلى شركة مماثلة لصيانة السيارات، ويمكن أن تتألف من صندوق الاستثمارات الحكومية والشركات المصنعة للسيارات مع طرح بعض أسهمها للمواطنين، وتتضح ضرورة هذه الشركة إذا استعرضنا الوضع الحالي لصيانة السيارات، فهناك أولا وكلاء السيارات وهم مقصرون في أعمال الصيانة ولا تتوفر قطع الغيار لديهم، ولذلك وقعت وزارة التجارة عقوبات على ثلاثة وكلاء كبار.. ومع الأسف لم تشهّر بهم حتى يتجنبهم الجمهور، وبجانب هؤلاء الوكلاء هناك مئات الورش الصغيرة التي يديرها ويمتلكها فعلا أجانب تحت مظلة التستر ويستخدمون بالطبع عمالة أجنبية غير مدربة برواتب متدنية، وهذا ينعكس على وضع السيارات في بلادنا التي لا تعمر كثيرا وتحتاج إلى إصلاح بعد إصلاح، ويتكبد المواطن وحتى الوافد الذي يمتلك سيارة مصاريف باهظة، وعدا عن ذلك هناك الآلاف من خريجي كليات ومعاهد التدريب والتقنية الذين لا يجدون عملا، هذا فضلا عن خريجي المعاهد السعودية اليابانية التي أسست حديثا، فهل يتم إنشاء هذه الشركة ونحل مشكلة من أعقد مشاكل المواطنين، ونسهم في نفس الوقت في الحدّ من البطالة؟