فجع المسؤولون والمواطنون في منطقة عسير بناء وفاة قائد وباني نهضة المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين (يرحمه الله) ...، القائد العظيم الذي سخر حياته لخدمة قضايا الأمة العربية والإسلامية والإنسانية، طيلة حياته المباركة الحافلة بالإنجازات والعطاءات الكبيرة لشعبه السعودي ولأمته العربية والإسلامية والعالم أجمع ... واستطاع في أحلك الظروف أن يقود المملكة العربية السعودية إلى التقدم والازدهار والنماء في شتى مجالات الحياة وأن يحمي مقدساتها الإسلامية الغالية في ظل عالم مر بظروف مضطربة وأن يواصل جهود من سبقه من إخوانه أبناء الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله، في بناء هذه الوحدة الوطنية العربية السعودية الوحيدة في عالمنا المعاصر،إضافة إلى ما قدم من خدمات كبيرة وهائلة للتنمية الاقتصادية والصحية والتعليمية والاجتماعية والثقافية للوطن والمواطن وما حظي به الحرمان الشريفان من تطوير وأعمار حتى غدت في أبها وأجمل زينة ورونق عرفها العالم... وأمام هذه الفاجعة المؤلمة التي حلت بوفاة خادم الحرمين الشريفين على المملكة العربية السعودية وعلى الأمة العربية والإسلامية وعلى العالم والمجتمع الدولي، رصدت عدسة الرياض، مشاعر الحزن والألم لوفاة خادم الحرمين الشريفين من عدد من المسؤولين في عسير والزائرين لها ... الزيد: رجل عظيم عُرف عنه التزامه بالقرآن الكريم وسنة المصطفي بداية قدم وكيل إمارة منطقة عسير، الأستاذ، محمد بن علي الزيد، للملك عبد الله بن عبد العزيز، ولسمو ولي العهد، الأمير سلطان بن عبد العزيز، وللشعب السعودي والعالمين العربي والإسلامي والعالم أجمع صادق التعزيز والمواساة في وفاة خادم الحرمين الشريفين، يرحمه الله، وقال الزيد إن هذا الخبر الفاجع للمجتمع السعودي قد كدر الجميع مشيرا إلى أن عزاءنا أن أعماله الجليلة شاهدة له بالخير والصلاح إلى يوم القيامة فلم تشرق شمس يوم من الأيام إلا وله في ذلك اليوم العطاء والخير للإنسانية قاطبة، فهو الرجل العظيم - رحمه الله - الذي عُرف عنه التزامه بالقرآن وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم في كل زمان ومكان، ودعا الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير، سلطان بن عبد العزيز، لخدمة أمتهم العربية والإسلامية وقضايا العالم الإنسانية، من جهته تحدث، وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد للشؤون التخطيط والتطوير، الشيخ الدكتور، أحمد بن عبد الله بن سرور الصبان، الذي يتواجد هذه الأيام في مدينة أبها قائلا إن وفاة خادم الحرمين الشريفين (رحمه الله) مصاب جلل وسأل الله أن يسكنه الفردوس الأعلى وأن يضاعف له الأجر، سائلا الله سبحانه وتعالى أن يمد بالعون والتوفيق، الملك عبد الله، وسمو ولي عهده، آل مسبل : مامن بيت على الكرة الأرضية إلا ويشهد له بالخير والفضل وقال عضو مجلس الشورى، الشيخ عازب بن سعيد آل مسبل، إن وفاة خادم الحرمين الشريفين لمصاب عظيم لأنه أبو الجميع بل أبو الأمة كلها فما من بيت على الكرة الأرضية إلا ويشهد له بالخير ويشهد له بالفضل، مصابنا عظيم جدا ولكن نقول إن لله وإنا إليه راجعون، وسأل الله سبحانه أن يحسن لنا العزاء فيه وسأل الله أن يجعل في أخوانه من بعده البركة كما هم دائما وأبدا أسرة البركة وأسرة الخير رفعوا وحملوا لواء الدعوة إلى الله، وأقاموا شريعة الله في أرضه، وسأل الله أن يحفظهم بحفظه وأن يعز بهم الدين، وأن يعلي بهم كلمته، وأن يوفقهم لما يحب ويرضى .... الوهيبي : عندما نذكر سيرته (يرحمه الله) نستذكر الامتداد الكبير للعمل الخيري والإنساني. من جانب آخر، تقدم الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي، الدكتور، صالح بن سليمان الوهيبي، بصادق العزاء والمواساة للقيادة السعودية الكريمة وللعالم الإسلامي في وفاة القائد العظيم، خادم الحرمين الشريفين (رحمه الله) وقال الوهيبي إننا عندما نذكره رحمه الله فإنما نذكر ما حصل في عهده من امتداد كبير للعمل الخيري والإنساني، سواء كان ذلك على مستوى الداخل أو الخارج حيث توسع في عهده الزاهر العمل الخيري الداخلي من بضع وعشرين مؤسسة وجمعية إلى قراب أربعمائة جمعية ومؤسسة في مختلف مناطق المملكة وعلى المستوى الدولي وصل صوت المملكة في عهده الميمون في المجال الإغاثي والإنساني، إلى كل مكان وأصبح صوتا مسموعا يدعو ويأمر بالخير في كل زمان ومكان سواء أكان في البوسنة أو باكستان أو فلسطين أو العراق أو كوسوفا أو النيجر وفي كل مكان بل ان أياديه الكريمة رحمه الله قد وصلت حتى لغير المسلمين كما حصل في أمريكا الجنوبية وفي غيرها ودعا للملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده، الأمير سلطان بن عبد العزيز بالتوفيق وسأل الله أن يعينه على فعل الخيرات مختتما حديثه أن المصيبة كبيرة ولكن عزاءنا في الله أكبر. الحرملي : فقدنا بوفاته القائد والباني لنهضة هذه البلاد المباركة وأعرب محافظ رجال ألمع، الأستاذ، مسفر بن حسن الحرملي، عن صادق التعازي والمواساة للملك عبد الله بن عبد العزيز، ولسمو ولي عهده الأمين، وللشعب السعودي الكريم في وفاة خادم الحرمين الشريفين (رحمه الله) وقال إننا فقدنا بوفاته القائد والباني لهذه النهضة المباركة، الذي شهدت المملكة في عهده الزاهر قفزات كبيرة في مجال التنمية والبناء، حتى أصبحت من أفضل الدول تقدما ونماء، وعاشت المملكة تنعم بنعمة الأمن والأمان والسلام رغم ماكان يحيط به من ظروف إقليمية ودولية بالغة الصعوبة بفضل الله سبحانه ثم بما كان يتمتع به رحمه من الحكمة النافذة والقدرة الكبيرة على الحفاظ على مقدسات ومقدرات هذه البلاد الطاهرة. الراقدي :جهود خادم الحرمين الشريفين في التعليم تجاوزت كل التوقعات من جانب ثان، توجه مدير عام التربية والتعليم بعسير، الأستاذ، مهدي إبراهيم الراقدي، بخالص الدعاء لله العلي القدير أن يتغمد خادم الحرمين الشريفين بواسع الرحمة والمغفرة، وأن يلهم قيادتنا الحكيمة وعلى رأسها الملك عبد الله بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده، الصبر واحتساب الأجر من الله سبحانه، وقال الراقدي إن جهود خادم الحرمين الشريفين يرحمه الله، في مجال التعليم قد تجاوزت كل التوقعات، حيث قدم رحمه الله جل ميزانية الدولة لبناء وتسليح المواطن بالعلم والمعرفة في شتى المجالات، حتى غدت المملكة رائدة في التقدم المعرفي والعلمي، على المستوى العربي والعالمي، وشهدت البلاد في عهده المبارك افتتاح الاف المدارس للبنين والبنات يدس بها ملايين من الطلاب والطالبات في كافة التخصصات، ولقد استطاع بحكمته العظيمة أن يحقق ما كان يرجو رحمه الله من التعليم فهاهم أبناء المملكة يتولون زمام المناصب التعليمية في المملكة. وقال زايد بن مبارك بن عبد الله الزايد، قاض في محاكم عسير أن فقد خادم الحرمين الشريفين فقد على جميع أبناء الأمة العربية والإسلامية، وندعو الله له بالرحمة والمغفرة، وقال إن بصماته الخيرية داخل وخارج المملكة يشهد بها الجميع وسأل الله التوفيق والسداد للملك عبد الله بن عبد العزيز، ولسمو ولي عهده، الأمير سلطان بن عبد العزيز وأن يأخذ بأيديهم إلى ما فيه صلاح الإسلام والمسلمين من جانبه قال محمد بن صقر المدرع، القاضي بديوان المظالم في عسير، إنه بلا شك أن مصابنا عظيم وجلل بوفاة خادم الحرمين الشريفين والعزاء لنا جميعا وللأمة العربية والإسلامية، ونسأل الله أن يتغمده برحمته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يبارك ويوفق الملك عبد الله وسمو ولي عهده الأمير، سلطان بن عبد العزيز لما فيه خير وصلاح هذا العالم وقال الشيخ محمد بن إبراهيم الهيدا، قاض بديوان المظالم بعسير، إن مصابنا جلل وكبير في وفاة القائد والباني لهذه النهضة خادم الحرمين الشريفين (رحمه الله) وسأل الله التوفيق للملك عبد الله بن عبد العزيز، ولسمو ولي عهده، لمواصلة الخير والعطاء لهذه البلاد العزيزة وخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية ... فيما أبدا، نايف بن دشال العبيدي، ابن شيخ آل دشال من عبيدة قحطان، حزنه العميق على رحيل خادم الحرمين الشريفين (رحمه الله) وسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وتمنى لملك المملكة العربية السعودية، الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده العون والعزة والنصر لخدمة المملكة والعالم العربي والإسلامي. آل منيخر : مواقف خادم الحرمين الشريفين في فعل الخير يشهد بها العالم وقال الشيخ خميس بن بطي آل منيخر، رئيس جمعية القرآن الكريم بالمنطقة الشرقية، لقد فجعنا هذا اليوم ونحن في زيارة لمدينة أبها بخبر وفاة خادم الحرمين الشريفين، رحمه الله، وسأل الله سبحانه أن يجعل قبره روضة من رياض الجنة، وقال ان أثر وفاته ليس على المملكة فقط بل على المجتمع العربي والإسلامي والعلم بأكمله، مؤكدا أن للملك فهد بن عبد العزيز، يرحمه الله مواقف يشهد بها العالم في فعل الخير وتقديم المساعدة لكل محتاج مهما بعد به الزمان والمكان، وسأل الله أن يبارك في خلفه الملك عبد الله بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين.