سجلت سوق الأسهم المحلية أمس خسائر محدودة تخلى بسببها المؤشر العام عن مستوى 7800 نقطة بعد انخفاضه 26 نقطة. واستمرت ضغوط بيع مكثفة على السوق بعد الدقيقة العاشرة من بداية الجلسة وحتى الإغلاق، وهذا أدى إلى تراجع 11 من قطاعات السوق ال15 بصدارة قطاعي الزراعة والتأمين، واكتساء 81 شركة باللون الأحمر. وتراجعت أبرز خمس كميات وأحجام للسوق خاصة عدد الأسهم المرتفعة الذي تقلص إلى 52 من 61 في الجلسة السابقة، كما انكمش متوسط نسبة سيولة الشراء مقابل سيولة البيع دون نسبة 49 في المئة ما يعني أن السوق أمس كانت في حالة بيع. ويبدو أن بعض كبار المضاربين قرروا تسجيل ما حققوه من أرباح والبيع على الأسهم التي حققت مكاسب جيدة خاصة وأن السوق سجل ارتفاعا قدره 134 نقطة خلال الجلسات الثلاث السابقة. وفي نهاية حصة الأربعاء أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية على خسائر محدودة قدرها 26.40 نقطة بنسبة 0.34 في المئة نزولا إلى 7774.51 خلال عمليات بيع مكثفة ضغطت على 11 من قطاعات السوق ال15 لتكتسي باللون الأحمر تقدمها قطاع الزراعة الذي فقد نسبة 1.05 في المئة بعد الخسائر التي سجلها سهما سدافكو وصافولا، تبعه قطاع التأمين الذي تنازل عن نسبة 0.82 في المئة. وانخفضت خمسة من أبرز معايير للسوق، فنقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 189.05 مليون سهم من 208.81 مليون أمس الأول، تقلصت قيمتها من 5.49 مليارات ريال إلى 4.89 مليارات، كان أغلبها لعمليات البيع، ونزل عدد الصفقات إلى 98.62 ألف من 106.10 ألف، كما انزلق معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 64.20 في المئة من 87.14 في المئة في الجلسة السابقة، ما يعني أن الغلبة أمس كانت لعمليات البيع. وشملت تداولات أسهم 157 من الشركات المدرجة في السوق والبالغ عددها 161 شركة ارتفعت منها فقط 52، انخفضت 81، وحافظت 24 شركة على مستويات أسعار السابقة. وقفز سهم الجزيرة تكافل بالنسبة القصوى لليوم الثالث على التوالي، وأغلق على 14.60 ريالاً، تبعه سهم اسمنت تبوك بنسبة 5.43 في المئة وصولا إلى 29 ريالاً، وفي المركز الثالث أضاف سهم البابطين نسبة 4.88 في المئة ارتفعا إلى 30.10 ريالاً.