نظمت جمعية العطاء النسائية في محافظة القطيف أول أمس فعالية وصفها مهتمون بقضايا علاج الإدمان والمخدرات ب"المهمة جدا"، وأقيمت الفعالية عبر "فريق الصحة والبيئة" بمشاركة من مستشفى الأمل للصحة النفسية بالدمام، ومستوصف جمعية مضر الخيرية. وأبان مسؤولون أن الحملة تهدف إلى الحد من ظاهرة المخدرات والتعريف بمخاطرها الصحية والاجتماعية، وعن الفعالية التي تأتي بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة المخدرات قالت منسقة الفعاليات بفريق الصحة منتهى اليوسف: "من الأهداف توعية المجتمع بأخطار المخدرات النفسية والمادية والاجتماعية على الفرد والأسرة والمجتمع"، مضيفة "إننا نطمح لإقامة فعاليات مختلفة خلال العام، لمختلف الشرائح للتعريف بأضرار المخدرات، وتوعية الأمهات بخطورتها وتعريفها بالعلامات التي تشير أن ولدها متعاطٍ وكيفية اللجوء إلى الجهات المختصة لمعالجته"، فيما قال مدير العلاقات العامة والشؤون الإعلامية بمجمع الأمل للصحة النفسية راشد الزهراني: "إن مشاركتنا في الفعالية دعم للجمعية، وإيماننا بالجهود المبذولة لإيصال الرسالة في مثل هذا اليوم، وواجبنا التعريف بأضرار المخدرات على الشخص والأسرة وعلى المجتمع"، مضيفا "لنا نشاطات ومشاركات مع الجمعيات الخيرية سابقا"، مشيرا إلى أنهم شاركوا مع نحو 30 جمعية على مدار السنة، بالإضافة إلى الزيارات لعدد كبير من المدارس بمختلف المراحل لمزيد من التوعية. وشارك في الفعالية فريق من "زمالة المدمنين المجهولين"، وعكسوا نشاطاً لافتاً، وحملوا شعار "أنا لا أستطيع ولكن نحن نستطيع"، وقال أبو علي وهو عضو الجماعة: "إن الزمالة قائمة على أساس مجموعة من مدمنين يتعافون وتحظى باحترام دولي كوسيلة ناجحة للتوقف عن التعاطي مع جميع مغيرات المزاج من المخدرات والكحول"، وأضاف "نغطي 116 دولة ونتحدث ب 54 لغة لتقديم مساعدة مدمن متعافٍ لمدمن مازال يتعاطى".