يعتزم الرئيس الأمريكي باراك أوباما إطلاق مبادرة سياسية جديدة بشأن الاقتصاد غداً الأربعاء من خلال خطابين في الغرب الأوسط الأمريكي. ومن المقرر أن يطرح الرئيس أوباما خلال خطابيه في ولاية ألينوي مسقط رأسه ثم في ولاية ميسوري المجاورة "رؤيته" لإعادة بناء الاقتصاد والتي تضع "الطبقة الوسطى وهؤلاء الذين يحاربون من أجل الالتحاق بها في واجهة ومركز" الاهتمام، بحسب مسؤولي البيت الأبيض. يستهدف الخطابان التركيز على الاقتصاد الذي تضرر من سلسلة الفضائح والأزمات الدولية بما في ذلك الحرب الأهلية في سورية والإطاحة بالرئيس المصري محمد مرسي وتسريبات رجل المخابرات الأمريكي الهارب إدوارد سنودن حول برامج التجسس الحكومية الأمريكية. ويتهم أوباما مدعوماً برئيس مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي بن برنانكي) السياسات التقشفية التي فرضها الجمهوريون المحافظون في الكونجرس بتدمير التعافي الاقتصادي ، ويتوقع صندوق النقد الدولي نمو الاقتصاد الأمريكي بنسبة 1.7% العام الحالي مع استمرار معدل البطالة حول مستوى 7.6%. وبالتوازي مع خطب أوباما تعقد وزارة التجارة الأمريكية "قمة استثمار عالمية" غدا الأربعاء بمشاركة السفراء وكبار مسؤولي الشركات لاستكشاف طرق زيادة جاذبية الولاياتالمتحدة للشركات العالمية بحسب مسئولين أمريكيين.