تضاربت المعلومات حول مصير نائب الرئيس السوداني جون قرنق مساء أمس الأحد، بعد الاعلان عن اختفاء طائرته، التي لم يعرف ما اذا كانت طائرة او مروحية، كما تقول المصادر، بين اوغندا والسودان. وكان التلفزيون السوداني ذكر ان برج المراقبة في مطار الخرطوم فقد الاتصال مع الطائرة التي كانت تقل قرنق لدى عودته الى الخرطوم آتيا من كمبالا. ثم اعلن التلفزيون انه «علم ان الطائرة هبطت بسلام في احد المعسكرات في جنوب السودان». وما لبث ان تلا بيانا رسميا افاد ان «الرئيس السوداني عمر البشير اتصل بنظيره الاوغندي يوويري موسيفيني لمحاولة تحديد مكان الطائرة التي كانت تقل نائب الرئيس». من جهتهما اعلن الجيش الاوغندي والحركة الشعبية لتحرير السودان ان الطائرة التي كانت تقل قرنق مفقودة منذ السبت بين اوغندا والسودان. من جانبها أعلنت الحكومة الأوغندية أنها ليس لديها معلومات عن مصير نائب الرئيس السوداني مشيرة إلى أن البحث لا يزال جارياً عن مكان هبوط الطائرة.