كشف مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في أجياد بالعاصمة المقدسة الدكتور عصام بن هاشم الجفري، عن تحول مركزية الحرم المكي إلى واجهة دعوية دولية وميدان مفتوح لتقديم التجارب الدعوية السعودية التي أبهرت المستهدفين من عشرات الجنسيات. وأشار الدكتور الجفري إلى أن المكتب دشن أخيراً المرحلة الأولى من مشروع اللوحات الالكترونية الدعوية، إذ جرى تركيب ست لوحات الكترونية في عدد من المساجد، تحوي آيات وأحاديث نبوية شريفة وحِكم تعلّق في المساجد والجوامع، بهدف الإفادة من التقنية الحديثة في إيصال الدعوة الى الله. ولفت إلى تنفيذ برنامج "ضيافة الحجيج " بالتعاون مع جامع حسين عرب بحي الهجرة. وقال: "هو يمثل برنامجاً مصغّراً يتم فيه استضافة الحجيج وتقديم برامج دعوية بلغتهم"، فضلاً عن استضافة مجموعة من الدعاة المعروفين في البرنامج الدعوي الترفيهي بمتنزه الحكير. وأوضح الدكتور الجفري أن المكتب أطلق عشر مسابقات ثقافية متنوعة، إضافة إلى توزيع مئات آلاف المطويات والكتب والأشرطة والحقائب الدعوية الصغيرة والمصاحف المترجمة بلغات أجنبية مختلفة، إلى جانب اعدد وتنظيم نحو 842 كلمة وعظية، و30 درسا شرعيا على مدار العام، وأكثر من 265 محاضرة دينية، منوهاً باستفادة نحو 795 مشاركا في 20 دورة تدريبة متنوعة نفذها المكتب.