قال وزير الاستثمار السابق أسامة صالح امس إنه وافق على تولي نفس المنصب في الحكومة المصرية المؤقتة وقال إن المناخ العام في مصر سيشجع على الاستثمار بعد هدوء الأوضاع. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية عن صالح قوله إنه يعتزم استكمال الملفات التي بدأها "وعلى رأسها تدعيم الاستثمار والانفتاح ودخول استثمارات جديدة." واضاف "التصالحات التي بدأناها سنتممها والتحدي الرئيسي الذي يواجهنا هو جذب الاستثمارات وإعادة بناء الثقة في الاقتصاد المصري." كما وافق إبراهيم محلب الرئيس مجلس الإدارة السابق لشركة "المقاولون العرب" المصرية على تولي منصب وزير الإسكان والمرافق. وقال محلب للصحفيين عقب لقائه بالببلاوي "تم دمج وزارة المرافق في وزارة الاسكان لتصبح وزارة واحدة هي الإسكان والمرافق." ويعكف رئيس الوزراء المؤقت حازم الببلاوي على تشكيل حكومة أغلبها من التكنوقراط والليبراليين بعد أن أطاح الجيش بالرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو/ تموز. ويضم مجلس الوزراء الجديد وزراء يستطيعون التفاهم مع المستثمرين المحليين والأجانب وآخرين لديهم الخبرات الإدارية اللازمة لتنفيذ سياسات اقتصادية وسط أجواء من المعوقات الحكومية والبيروقراطية. وسيكون على مجلس الوزراء الجديد اتخاذ قرارات سياسية صعبة في الأشهر القليلة القادمة مثل كيف سيبدأ في إصلاح نظام دعم الوقود والغذاء باهظ التكلفة والذي يقوض المالية العامة للدولة. وتحتاج مصر إلى خفض الإنفاق العام بدون الإضرار بالفئات الفقيرة. في الشان ذاته قال محمد البلتاجي القيادي الكبير في حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين امس إن رئيس الوزراء المصري المكلف حازم الببلاوي لم يعرض على الحزب أي حقيبة وزارية في الحكومة الانتقالية وأضاف إن الحزب كان سيرفض لو كان عرض عليه. وأضاف للصحفيين أن لا الببلاوي ولا أي شخص في "حكومة الانقلاب" عرض أي منصب وزاري على الحزب الذي كان سيرفضه لو كان عرض عليه.