سيطر سهما سابك والراجحي على أداء السوق بما لهما من وزن كبير، فدفعتا بالمؤشر العام ليستقر فوق مستوى 7744 نقطة بعد ارتفاعه أمس 54 نقطة، بقيادة جميع قطاعات السوق ال15، وبصدارة قطاعي التطوير العقاري والزراعة. وزادت بشكل ملموس أربعة من أبرز خمسة معايير للسوق خاصة سيولة الشراء مقابل سيولة البيع، وعدد الأسهم الصاعدة مقابل تلك الهابطة، ما يشير إلى أن الغلبة أمس كانت للمشترين الذي ضخوا 4.36 مليارات ريال مقابل 3.39 مليارات أمس الأول. وتعيش السوق حالة من التفاؤل المشوب بالحذر بعد النتائج الايجابية الجيدة التي حققتها أغلب الشركات القيادية عن أعمالها في النصف الأول من العام الجاري، ولكن نتائج سابك ستكون حاسمة لاتجاه السوق. إلى هنا أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية على 7744.16 نقطة، مرتفعا 53.79، بنسبة 0.70 في المئة، خلال عمليات سيطر فيها المشترون الذين ركزوا على القياديات مثل سابك، الراجحي، سامبا، والاتصالات. وارتفعت جميع قطاعا السوق ال15 دون استثناء، تصدرها قطاعا التطوير العقاري والزراعة، فارتفع الأول بنسبة 3.12 في المئة بفعل جبل عمر، مدينة المعرفة، والعقارية، تبعه قطاع الزراعة الذي أضاف نسبة 1.73 في المئة. وطرأ تحسن ملحوظ على أربعة من أبرز خمسة معايير في السوق بينما تحسن عدد الصفقات بشكل طفيف، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 162.64 مليون من 125.31 مليون في الجلسة السابقة، قفزت قيمتها من 3.39 مليارات ريال إلى 4.36 مليارات، كانت أكبر نسبة منها لعمليات الشراء، فظلت نسبة سيولة الشراء خلال أغلب أوقات الجلسة فوق مستوى 54 في المئة، وقفز معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 189.13 في المئة من 81.17 في المئة ما يؤكد كون السوق في حالة شراء. وشملت العمليات أمس الأسهم النشطة في السوق وعددها 156، ارتفعت منها 87، انخفضت 46 ولم يطرأ تغيير على أسهم 23 شركة. ومن بين 87 شركة مرتفعة، حققت فقط شركة جبل عمر ارتفاعا بنسبة فاقت 5 في المئة، فكسب سهمها 6.80 في المئة، وأغلق على 33 ريالا، تبعه سهم مدينة المعرفة بنسبة 4.21 في المئة، وصولا إلى 14.85 ريال، وفي المركز الثالث أضاف سهم العقارية نسبة 3.80 في المئة.