كلمة متداولة بكل مكان تسمعها باليوم الواحد أكثر من مئة مرة، تدغدغ مشاعرك وتحسسك بالإنسانية والعدالة الاجتماعية.. لكن هل الديمقراطية صالحة بكل الأزمان؟ هل هي قابلة للتطبيق على كل البشر؟ لماذا ديمقراطية الغرب يحترمها الجميع، صارمة، حادة، متجددة. وديمقراطياتنا قبيحة لا أحد يفهمها، وهي أفضل شيء عند المنتصر، ولا تساوي شيئاً عند المهزوم. ماحدث بمصر يدعو للذهول شرعية رئيس جمهورية تسلب في وضح النهار. ومن كان يكفر بالديمقراطية أصبحت حياته معلقه عليها، هل هو انقلاب؟ أو تعديل مسار الديمقراطية؟ أو تحقيق مطالب الشعب؟ مرسي انتخب من الشعب والجيش انقلب من أجل الشعب.. كم جريمة ترتكب باسم الشعب، الديمقراطية علاج فعال لكن الجرعة زائدة مما أدى إلى وفاة المريض..