أغلقت سوق الأسهم المحلية على هبوط ملموس بعدما خسر مؤشرها العام أمس 45 نقطة خلال علميات كانت الغلبة فيها للبائعين. وجرّت السوق للانخفاض ثمانية من قطاعات السوق وبصدارة قطاعي البنوك والتطوير العقاري، كما تقلصت أبرز خمسة معايير للسوق خاصة معدل الأسهم الصاعدة ونسبة سيولة الشراء مقابل سيولة البيع. وكما ارتفعت السوق في الجلسة السابقة بفعل سابك والراجحي، تراجعت أمس لنفس السبب، فقد أغلق سهما سابك والراجحي على انخفاض الأمر الذي ضغط على المؤشر العام ليغلق باللون الأحمر ويكسر حاجز 7700 نقطة. وفي نهاية حصة تداول الاثنين، انخفض المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية إلى 7699.02 نقطة، خاسرا 45.15، بنسبة 0.58 في المئة خلال عمليات بيع مكثفة ضغطت على ثمانية من قطاعات السوق و67 شركة لتغلق باللون الأحمر. ومن بين 15 قطاعا في السوق، ارتفعت سبعة بينما تراجعت ثمانية، كان من أكثرها تضررا قطاع البنوك الذي فقد 0.90 في المئة نتيجة انخفاض سهمي الراجحي وساب، ومثله قطاع التطوير العقاري بنسبة 0.90 في المئة. وانكمشت خمسة من أبرز معايير للسوق، فنقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 119.11 مليونا من 162.64 مليونا أمس الأول، تقلصت قيمتها إلى 3.91 مليارات ريال من 4.36 مليارات، نفذت عبر 74.35 ألف صفقة نزولا من 79.80 ألفا، ولكن معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة انزلق تحت المرجعي، 100 في المئة، إلى 82.09 في المئة من 189.13 في المئة، فقد شملت عمليات أمس أسهم 156 من شركات السوق ال160، ارتفعت منها 55، انخفضت 67، وحافظت 34 شركة على مستويات أسعارها في الجلسة السابقة. وتصدر الشركات المرتفعة كل من سلامة، العالمية، وسامبا، فقفز سهم الأولى بنسبة 7.47 في المئة وأغلق على 64.75 ريال، وزاد سهم الثانية بنسبة 2.71 في المئة وصولا إلى 56.50 ريال، وفي المركز الثالث أضاف سهم سامبا نسبة 1.97 في المئة ليعلق على 51.75ريالا. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كل من مصرف الإنماء وجبل عمر، فنفذ على الأولى كمية قاربت 9.72 ملايين، وأغلق سهمها دون تغيير عند 14.05 ريالا، تبعه الثاني بنحو 8.45 ملايين.