كسبت سوق الأسهم السعودية أمس 32 نقطة، بنسبة 0.55 في المائة، وأنهى المؤشر العام جلسة التعامل عند 5818 نقطة، بفعل أسهم ثلاث من القياديات، سابك، الراجحي، وسامبا، وبهذا عزز المؤشر العام وجوده فوق مستوى الحاجز النفسي 5800، والذي تخلى عنه منذ 16 أغسطس من العام الجاري. وعلى مستوى قطاعات السوق ال 15، ارتفع تسعة وانخفض ستة، كان من أفضلها أداء قطاعي البتروكيماويات والاستثمار الصناعي، وطرأ تحسن بسيط على ثلاثة من أبرز معايير لأداء السوق، فارتفع حجم المبالغ المدورة إلى 3.67 مليارات ريال من 3.15 مليارات اليوم الأول. والمتابع للسوق ربما لاحظ أنه غلب على أداء السوق البيع للتصريف، لأن كثيرا من المضاربين، خاصة الذين يتعاملون بالتسهيلات الائتمانية ربما قاموا بتقليص حجم مديونياتهم، بينما على الجانب الآخر، هناك مستثمرون يتصيدون بعض الفرص، خاصة على أسهم الصف الأول. إلى هنا وأغلقت سوق الأسهم السعودية رسميا على 5817.80 نقطة، مرتفعة 31.75، بنسبة 0.55 في المائة، والمتوقع أن تستمر السوق على هذا المستوى من الأداء الهزيل، وخاصة في معايير أداء السوق. وقاد أداء السوق أسهم الصف الأول، حيث تحول المتعاملون إلى أسهم العوائد والنمو، والتركيز على أسهم سابك، سامبا، والراجحي. وعلى مستوى قطاعات السوق، ارتفع تسعة من 15 قطاعا في السوق، برز من بينها قطاع البتروكيمايات الذي ارتفع بنسبة 1.34 في المائة، نتيجة ارتفاع سابك، لحقه قطاع الاستثمار الصناعي الذي ارتفع بنسبة 0.90 في المائة. وطرأ تحسن بسيط على ثلاثة من أبرز أربعة معايير لأداء السوق، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 127.89 مليون سهم من 118.77 مليونا أمس الأول، وارتفع حجم المبالغ المدورة إلى 3.67 مليارات ريال من 3.15 مليارات، نفذت عبر 94.03 ألف صفقة مقابل 87.18 ألفا، بينما تراجع معدل الأسهم المرتفعة إلى 1.05.56 في المائة انخفاضا من 1180 في المائة اليوم السابق، فقد شملت تداولات أمس أسهم 134 من الشركات ال 135 المدرجة في السوق، ارتفع منها فقط 57، انخفض 54، ولم يطرأ تغيير على أسهم 23، ما يعني أن البيع كان المسيطر على أداء السوق. تصدر المرتفعة أسهم كل من: اللجين بنسبة 4.70 في المائة وأغلق على 19 ريالا، تبعه سهم المواساة بنسبة 3.54 في المائة، وفي المركز الثالث أضاف سهم سايكو نسبة 3.27 في المائة. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتداولة سهما مصرف الإنماء وسابك، فاستحوذت الأول على نصيب الأسد بكمية قاربت 20.14 مليون سهم، وأغلق على 13.10 ريالا، ونفذ على الثاني نحو 12.18 مليونا. وبين الخاسرة فقد سهم أسيج نسبة 4.08 في المائة، فسهم سيسكو الذي تنازل عن نسبة 2.90 في المائة.