سيطرت البراري والمتنزهات الطبيعية هذا العام على الحصة الأكبر من استقطاب الزائرين وضيوف المنطقة خلال إجازة الصيف واستحوذت المصايف في جبال أجا ومشار وسلمى على معظم المصطافين وذلك بسبب عوامل الجذب السياحي التي توفرها الطبيعة البكر في تلك المواقع فضلاً عن اعتدال الجو وملاءمته لإقامة المخيمات في المرتفعات وعلى سفوح الجبال. يقول فيصل الشمري إنه فضل قضاء اجازة هذا العام بين أحضان الطبيعية وذلك طلباً للهدوء والراحة والاستجمام عن صخب المدن وازعاج السيارات. فيما مضى عبدالرحمن الرشيد إلى القول إن الطبيعة الخلابة في منطقة حائل وتنوع التضاريس في أماكن متقاربة بين سهول وجبال وصحارى ووديان قد وفر العديد من الخيارات للزائرين بين بيئات مختلفة احتضنتها حائل في مشهد قد لا يتكرر في أي من بلدان العالم. في حين قال أبو سلطان إن من أهم ما تتميز به منطقة حائل هو الأجواء المعتدلة مقارنة بالمدن الأخرى إلى جانب ما أثبتته الدراسات من نقاء الهواء في منطقة حائل مما تجعلها مقصداً للراغبين في قضاء فترة النقاهة الأمر الذي يجعل من حائل مكاناً ملائماً لصناعة السياحة الاستشفائية.