أطلقت قوات الامن الباكستانية سراح 70 شخصا من العناصر الاسلامية في اقليم الحدود الشمالي الغربي بعد أيام من اعتقالهم في اطار الحملة الأمنية التي أطلقها الرئيس الباكستاني برفيز مشرف ضد الجماعات الاسلامية وعلماء الدين وموذني وخطباء المساجد في البلاد. وقالت الشرطة الباكستانية في الاقليم ان هؤلاء الأشخاص تأكدت براءتهم بعد أيام من اعتقالهم وبعد ان جرت معهم تحقيقات أثبتت براءتهم، وانه ليست هناك اية أدلة تدينهم بأي من تهم ترويج التطرف والحقد الطائفي أو التورط في علاقات مع الجماعات الدينية المحظورة. وصرح رأفت باشا مفتش عام الشرطة في مدينة بيشاور عاصمة اقليم الحدود الشمالي الغربي انه تم تشكيل لجنة خاصة للبحث بدقة في أوضاع المشتبه بهم المعتقلين.. مشيرا الى ان الهدف من هذه اللجنة هو عدم تعريض الابرياء الى أي أذى خلال الحملة الامنية الرامية على القضاء على كل اشكال التطرف والارهاب في باكستان. وتقول المصادر الرسمية ان عدد المعتقلين يصل الى نحو 650 شخصا بينما تقول الارقام غير الرسمية ان الرقم تجاوز الخمسة آلاف معتقل.