يلعب شهر رمضان دورا مهماً في تنشيط الحركة داخل أسواق مختلف المدن وحتى القرى وبالتالي ازدهار مختلف السلع فمع أول أيام شهر رمضان تكتب لمختلف الانشطة التجارية شهادة ميلاد جديدة فمن بعد صلاة الظهر تفتح بعض المحلات والاسواق، وهناك من يبدأ نشاطه بعد صلاة العصر مباشرة.. وهنا يرتفع شأن هذه المحلات وتلك الاسواق بصورة لافتة خصوصا المحلات التي ترتبط باعداد الوجبات والاطعمة الرمضانية المختلفة.. استعدادا لمائدة الافطار.. وكما هو معروف فان نسبة كبيرة من المتسوقين من أسواق ومحلات الاطعمة الجاهزة او المعدة للافطار. فيقبل عليها عادة العزاب من المواطنين والعمالة وبعض الاسر المحدودة الدخل التي ترى في الشراء المباشر لطعام فطور رمضان اوفر لها من توفير تموينات للشهر الكريم.. لذلك يقومون بالتوفير عبر الشراء المباشر.. لذلك وفي الشهر الكريم وكماهو معاش ومشاهد تزدهر العديد من المنتجات والاطعمة المعدة لطعام الافطار حسب ثقافة كل منطقة او محافظة فمثلا في الاحساء لا يتوفر شراب السوبيا المشهور والمطلوب في المنطقة الغربية.. لكن بالمقابل هناك اطباق وأطعمة باتت تنتج وتعرض في مختلف اسواق مدننا كالسمبوسه، اللقيمات، حلوى الزلابية، الكنافة، البسبوسة وخبز المسح العنصر الاساس في عمل أطباق شعبية مختلفة، وفي الشهر الكريم يعلو شأن بعض المأكولات عن غيرها بل تجد لها اقبالا كبيرا. كرم هذا الشهر تستغله بنجاح العمالة الوافدة حيث تتسابق للإنتاج واعداد انواع متعددة من الاطعمة والحلويات وهناك تسويق ممتاز لها. فجميعنا يعرف أن العمالة في بلادنا والمتستر عليها تقوم بدور كبير في العمل والانتاج ضمن منظومة واسعة أشبه بالمافيا؟! وجميعنا يشاهد في البقالات والمراكز التموينية الصغيرة والموجودة في الاحياء والخطوط السريعة انواعا من المأكولات الجاهزة.. والمغلفة دون ان تعرف مصدرها او انها تحمل مسميات وهمية للتدليس؟! ومع هذا تجد اقبالا عليها. مثل الحلويات والزلابية، والكيك، وحتى المكسرات، والبسكوت، وفطائر مختلفة الطعم والنكهة؟!