وطني إليك تحيتي وسلامي وإليك مني أعذب الأنغام هذا قصيدي للحنين سفينة سارت إليك برسمة الأقلام والحب ريح سفينتي وشراعها وسماؤها شوق وظل غيام وطني أراك في السماء كنجمة أعجزت وصفي فاختصرت كلامي ما غبت عني مطلقاً يا موطني بل أنت في صحوي وفي أحلامي وطني أحب ثراك حتى أنني أخشى عليك ملامس الأقدام * * * لا تكترث أبداً لنزغة جاحد تاهت خطاه فضّل بالأوهام ابليس قد جحد الجنان وماله من ربه غير الهوان ختام إن كان للسفهاء قول مغرض فافعالنا سهم ووقع حسام * * * وطني أحبك ما حييت.. وأنني أفديك بالغالي من الأيام وطني بحبك للحروف نشيدها أنت القصيدة في سما الأنغام الناس تكتب للغرام قصيدة وأنا غرامي أنت والأحلام * * * ما اختار ربي غير أرضي قبلة هي راية من تحتها الأعلام وطني العزيز بأرضه وبأهله تبقى العزيز بعزة الإسلام إن كان موتي في سبيلك موطني فالموت يصبح رفعتي ووسامي