ذكرت تقارير إخبارية الاثنين ان نساء صينيات أجبرن على العبودية في اليابان في زمن الحرب يعتزمن الطلب من نقابة المحامين اليابانية اتخاذ إجراءات تأديبية بسبب التصريحات المثيرة للجدل التي أدلى بها عمدة أوساكا تورو هاشيموتو. وفي تعليقات أدت إلى انتقادات دولية في مايو، قال المحامي السابق هاشيموتو إن استخدام ما يسمى ب "نساء المتعة" كان ضروريا للحفاظ على الانضباط بين الجنود اليابانيين. وذكرت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية نقلا عن مصادر لم تسمها أن النساء، وجميعهن في الثمانينات من العمر في مقاطعة شانشي في الصين، قد أرسلن بالفعل رسالة احتجاج إلى حكومة بلدية أوساكا يطالبن هاشيموتو بالاعتذار وسحب تصريحاته. وأضافت كيودو ان النساء الصينيات سيخبرن نقابة محامين أوساكا أنهن قد وقع عليهن ضرر من قبل الجيش الإمبراطوري الياباني، وأنهن غاضبات من تصريحات هاشيموتو. وسيتعين على النقابة بعد ذلك اتخاذ قرار بما إذا كانت سترفض طلب النساء وطرد المحامي الذي تحول إلى سياسي من النقابة أو توجيه اللوم له. ونفى رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي وبعض الوزراء في حكومته مرارا مزاعم الرق الجنسي في زمن الحرب.