حذر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون المصريين من اي اجراءات "انتقامية"، في حين تشهد البلاد مواجهات عنيفة بين معارضي الرئيس المعزول محمد مرسي ومؤيديه. وقال بان في بيان نقله المتحدث باسم الاممالمتحدة فرحان حق ان حل الازمة في مصر يتطلب "الا يكون هناك مكان للانتقام او الاقصاء لاي حزب او جماعة". واشار المتحدث الى ان بان يتابع "بقلق متزايد التطورات الاخيرة للازمة الدائرة في مصر"، بينها "المعلومات المقلقة" بشأن القيود المفروضة على حرية التعبير والمواجهات الدامية بين المتظاهرين. ودعا الامين العام للامم المتحدة القوى الامنية المصرية الى "حماية المتظاهرين وتفادي اعمال العنف"، مشيرا الى ان هذه التظاهرات يجب الا تكون الا "بالطرق السلمية" وفق فرحان حق. وأضاف المتحدث ان بان يرى ان مصر تعيش اليوم "لحظة جوهرية" ويجب ان تعود بشكل سلمي الى حكومة مدنية وديموقراطية، ولفت الى ان "القادة السياسيين المصريين لديهم مسؤولية، من خلال اقوالهم وافعالهم، في ان يظهروا تمسكهم بالحوار السلمي والديموقراطي الذي يأخذ في الاعتبار كل الناخبين في البلاد بمن فيهم النساء". ونقل المتحدث عن بان تأكيده ات اي حل يجب ان يحترم "تنوع وجهات النظر السياسية في مصر" واعتباره ان نجاح مثل هذه العملية يتطلب "الا يكون هناك مكان للانتقام او الاقصاء لاي حزب او جماعة".