تجارة الحريم .. والسوق الأفريقي المتحرك .. مبيعات البقشة .. عناوين متعددة لواقع معاش بمكةالمكرمة حيث تبرز صور قاتمة السواد لتجارة أفريقية غير نظامية تضيق الطريق أمام حركة سير المشاة والسيارات وتضرب المحلات التجارية وتغلق واجهاتها وعلى الرغم من أن صور هذه التجارة تتسع بجلاء في المواسم مثل شهر رمضان المبارك إلا أن هذه الأيام تشهد اتساعا ملحوظا لهذه التجارة فعشرات السيدات الأفريقيات المخالفات لنظام الإقامة والعمل يقمن في وضح النهار بعرض بضائعهن من الملابس الرجالية والنسائية والهدايا والأحذية والخردوات على قارعة الطريق في منطقة تعتبر من أكثر مناطق مكةالمكرمة زحاما وهو طريق أم القرى الرابط بين جدة والحرم المكي حيث قوافل المعتمرين . ويشير ناجي عامر صاحب محل إلى أن 90% من المترددين على هذه البسطات من العمالة الوافدة والمعتمرين من ذوي الدخل البسيط فيما تجلب البضائع من سوق الميناء بجدة لرخصها أو من الملابس والأجهزة المستعملة التي يدفع بها المحسنون إلى الأفريقيات اللاتي يقمن ببيعها في شارع أم القرى وأمام الفنادق ، وأضاف :".. بل أن الأمر يتجاوز هذا الحد لدرجة ظهور المطاعم الأفريقية المتحركة التي تقدم الأكلات الأفريقية بجوار بوابات الفنادق التي ينزل بها المعتمرون الأفارقة من خلال وضع فرش للجلوس وتناول الطعام ونشر القدور والأواني ومستلزمات البيع والتقديم" . مخالفات في وضح النهار عمر منير مستثمر في قطاع بيع الملابس أعتبر بروز هذه البسطات أشبه بورم سرطاني يظهر مع بداية موسم الحج وشهر رمضان المبارك معتبرا هذه التجارة صورة سيئة تحتاج لتدخل الجهات المعنية لقطع دابرها من الوريد إلى الوريد . ويرى سعود الهذلي صاحب محلات تجارية أن بروز هذه التجاوزات نتاج التخلف الأفريقي وتكاثر وتنامي الأسر الأفريقية المخالفة مما يستوجب سن تنظيم لمواجهة تناسل الأفارقة بتشغيل الفتيات والسيدات كخادمات منازل ومواجهة أي تخلف جديد بحزم .