رحب وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للتبادل المعرفي والتواصل الدولي الدكتور محمد بن سعيد العلم، بضيوف مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية من الجمهورية اليمنية باسم مدير الجامعة الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل خلال زيارتهم للجامعة أمس. وأوضح العلم أن هذه الزيارة تأتي في إطار الحرص على الاستفادة من خبرات الجامعة في مجال محاربة الفكر الضال، مشيراً إلى أن الجامعة تعد من الجهات التي لها ريادة في هذا المجال من خلال ما تقوم به على المستوى المحلي أو الدولي. وأضاف سعدنا بزيارة الوفد وندعو الله أن تحقق هذه الزيارة الفائدة المرجوة، وتمنينا أن يطول وقت الزيارة لنعطي كل ما لدينا ونقف بهم على كافة مقدرات الجامعة التي تحظى برعاية ولاة أمر هذه البلاد وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، ووزير التعليم العالي، ومدير الجامعة، ولكن يكفي من القلادة ما أحاط بالعنق ونتمنى أن نكون أوصلنا فكرة ولو مقتضبة عن جهود الجامعة وندعو الله أن لا تنقطع وأن تتوالى الزيارات في المستقبل القريب. من جانبه، قدم وكيل وزارة الداخلية بالجمهورية اليمنية الشقيقة اللواء عبدالرحمن حنش شكره للمملكة ولجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية على هذه الزيارة، وقال: نحن في هذه الزيارة لأشقائنا في المملكة للاستفادة من المعلومات والخبرات والجهود لمكافحة الإرهاب، والاستفادة من خبرتها في مجال المناصحة والتأهيل لأصحاب الفكر الضال، لنقلها إلى إخواننا في اليمن خاصة في ظل ما تملكه المملكة والجامعة ومنسوبيها من خبرة في هذا المجال، وما سمعناه من وكيل الجامعة للتبادل المعرفي والتواصل الدولي الدكتور محمد العلم وما شاهدناه من عرض قدمه الدكتور عبدالرحمن عسيري وما اطلعنا عليه من المسؤولين في الجامعة، وما سمعناه بمركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية من جهود كبيرة للمناصحة أمر جميل، ولذا حضرنا لننقل هذه التجربة الثرية لمعالجة الأفكار الضالة. وكان الدكتور العلم قدم في مستهل اللقاء نبذة عن المملكة وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وجهودهما في مكافحة الفكر الضال، وأشار إلى أن مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان أبا الخيل يولي أهمية بالغة في معالجة هذا الخطر الداهم من خلال رسالة الجامعة التي ينتمي إليها أبناء المسلمين من كل مكان، وأكد أنها بذلك تؤدي جزءاً من رسالة المملكة وقيادتها تجاه الإسلام والمسلمين، خاصة في ظل ما تملكه الجامعة من معاهد داخل المملكة وخارجها، واحتضانها لأعداد غفيرة من طلاب المرحلة الجامعية والمراحل العليا من مختلف البلدان، منوهاً إلى أن ذلك يأتي تحقيقاً لموقف هذا الوطن ورسالته العالمية التي يحملها ويقود مبادراتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني -حفظهم الله-. فيما استعرض أستاذ كرسي الأمير نايف لدراسات الوحدة الوطنية الدكتور عبدالرحمن عسيري عددا من جهود الجامعة المختلفة في هذا المجال. وفي نهاية الزيارة تبودلت الهدايا التذكارية والتقطت الصور الجماعية، حضر اللقاء عدد من المسؤولين من الجانبين.