سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«سابك» تتعاون مع شركات عالمية لصناعة السيارات لتطوير منتجات جديدة في الأسواق الناشئة ضخت استثمارات جديدة لإنشاء مرافق البولي بروبيلين والبلاستيكيات الحرارية بالجبيل
شارك وفد من كبار ممثلي الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» برئاسة المهندس محمد الماضي، نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي في اللقاء الذي جرى في ديترويت الأميركية في السادس والعشرين من يونيه 2013م، على طاولة حوار استضافها مجلس الأعمال السعودي الأمريكي، تحت عنوان «المملكة.. مركز انطلاق جديد لسوق السيارات في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا»، والذين تمَّ تنظيمه بهدف مناقشة كيفية المساعدة في تحقيق طموحات مصنعي السيارات في أسواق السيارات المتنامية في مناطق الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا وأفريقيا. وضم اللقاء نخبة من كبار الشخصيات في القطاعين الحكومي والخاص في المملكة، من بينهم وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة، ومحافظ ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للاستثمار المهندس عبداللطيف العثمان، والرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء نصيف، ورئيس البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية المهندس عزام شلبي، إلى جانب عدد من قادة الأعمال الأمريكيين. وتركزت المناقشات حول فوائد الاستثمار في التجمعات الصناعية المحلية العاملة في مجال صناعة السيارات في المملكة، ودعمها من قبل مقدمي حلول التقنية العالميين مثل شركة سابك، في سبيل تحقيق طموحات تلك الأسواق الناشئة التي تشهد نمواً ملحوظاً في هذا المجال، فعلى سبيل المثال، شهدت المملكة ارتفاعاً في مبيعات سيارات الركاب الجديدة خلال العام 2012م بنسبة 18% حسب تقرير مجلة «بيزنس مانوتر إنترناشيونال». وفي ضوء تلك المناقشات، أكد المهندس الماضي حرص سابك على التعاون مع زبائنها في مجال صناعة قطع غيار السيارات لتقديم ابتكارات جديدة من شأنها أن تدفع عجلة النمو، موضحاً أن سابك تعمل عن كثب مع زبائنها لتطوير حلول لمواد وتطبيقات جديدة تسهم في نمو هذه الصناعة، بدءاً من تعزيز مرونة التصميم والسلامة، وصولاً إلى إدخال مواد جديدة مبتكرة تساعد على تقليل الوزن، ومن ثم زيادة كفاية استهلاك الوقود. وأضاف الماضي «تحرص سابك على التعاون مع مصنعي المنتجات الأصلية في مجال صناعة قطع غيار السيارات حول العالم، من خلال معرفة متطلباتهم، واستخدام معرفتها الواسعة بهذا المجال لمساعدتهم على تحقيق طموحاتهم، ويمكن للتقنيات التي تقدمها سابك أن تعزز الابتكار في كل جزء من أجزاء السيارة تقريباً، وبذلك تحقق سابك شعارها (كيمياء وتواصل) على كامل أجزاء السيارة، بحيث يلامس شعارها حياة الزبائن، سواءً كان ذلك بواسطة البلاستيكيات الحرارية الهندسية خفيفة الوزن أو إضافات الوقود المحسنة». وتتعاون سابك مع أبرز شركات صناعة السيارات حول العالم، بما في ذلك فولكس واجن، ولاند روفر، وفيات، وميتسوبيشي، وهيونداي، لمساعدة تلك الشركات في تطوير منتجات جديدة والوصول إلى المستهلكين في الأسواق الناشئة والنامية في جميع أنحاء جنوب شرق آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط، وعززت ذلك بضخ استثمارات كبيرة لإنشاء مرفقين جديدين للبولي بروبيلين والبلاستيكيات الحرارية الهندسية في مدينة الجبيل الصناعية.ففي المرحلة الأولى، سينتج مصنع البلاستيكيات الحرارية الهندسية راتنجات سابك من اللكسان والسايكولوي والزينوي والفالوكس، كما سينتج مصنع البولي بروبيلين الدرجات المعززة، ما يسهم في تعزيز بصمة سابك العالمية ويخدم زبائن الشركة في قطاع السيارات وغيره من القطاعات الأخرى. وقد أثمر التعاون الوثيق الذي جرى بين سابك وشركة فولكس واجن خلال تصنيع فولكس واجن للموديل XL1، استخدام منتج ليكسان LEXAN TM خفيف الوزن للمرة الأولى في صناعة النوافذ الجانبية، مع تقنية الطلاء الحديثة إكساتيك EXATEC TM، لتحل محل الزجاج، وتسهم في خفض وزن السيارة بشكل ملحوظ، كما تعاونت سابك مع «لاند روفر» لتطوير سيارة رينج روفر إيفوك، وقد بدأ هذا التعاون مع ابتكار لاند روفر لمفهوم سيارة LRX للمرة الأولى. وقدمت «سابك» لصانعي سيارات الدفع الرباعي الفاخرة ومصنعي قطع غيارها مجموعة من المنتجات البلاستيكية عالية الأداء، التي أسهمت في خفض الوزن، وتحسين الأداء الأيروديناميكي وتعزيز السلامة، أيضاً تعاونت سابك مع شركة نيسان، من خلال توفير راتنج نوريلTMخفيف الوزن، الذي استخدمته نيسان لصناعة الغطاء الطرفي للأسلاك والمباعد الخاص بنظام البطارية لموديل ليف LEAF ®2013 الجديدة، والتي تعد من أكثرالسيارات الكهربائية مبيعاً حول العالم.