شهد سوق الخميس في محافظة القطيف في آخر يوم تسوق أمس زحاماً شديداً من قبل المتسوقين وحضوراً لافتًا لسياح أجانب من جنسية أوروبية وأمريكية توقفوا عند منتجات السوق الشعبية التي تباع منذ عقود، فيما فند بائعو ل"الرياض" إشاعات انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي قضت بنقل السوق إلى مدينة صفوى. وتأتي الشائعة بعد قرار تغيير يومي الإجازة من الخميس والجمعة إلى الجمعة والسبت، ما اضطر بائعو السوق لوضع إعلان ضخم في مداخل السوق حددوا فيه انتقال السوق من يوم الخميس إلى يوم السبت اعتبارا من 26/8/1434. ويعد السوق الشعبي من أهم الأسواق التي تميز محافظة القطيف، إذ يزيد عمره على ال300 عام، بيد أنه أخذ أدوارا مختلفة وتطوراً في شكل مختلف جذريا عما كان عليه في تلك الفترة، ويوفر السوق مبيعات شعبية وتراثية يقبل عليها السياح الأجانب ويشترونها لتكون تذكاراً لزيارتهم للمملكة، مثل القبعات المصنوعة من النخل (الخوص)، كما يوفر السوق منذ إنشائه فرص عمل للمرأة في محافظة القطيف وخارجها، إذ تواصل المرأة العمل فيه وتبيع منتجاتها الشعبية مثل القبعات والسفر القديمة التي كانت تستخدم للوجبات وكلها مصنوعة من خوص النخيل. يشار إلى أن تجار السوق اجتمعوا وحددوا باغلبية يوم السبت ليكون اليوم المناسب بعد تغيير العطلة الأسبوعية، فيما شددوا بأن ذلك مناسب أكثر من يوم الخميس بعد دراسة المستجدات. الزواحف تباع بالسوق