ذا ليس أنبوب المسكن في وريدك يثخن الجسد المسجى بالألم ذا ليس أنبوب المغذي يقطر الجوع المشبع بالمرارة والسأم لكنهم عقدان من نورٍ يشعان التفاؤل في تباريح السقم ما هذه الأسلاك بالآذان ترهف سمعها لصدى البقاءِ بنبض قلبك كي نزرع الأحداق في شاشاتها متلهفين ولائذين بلطف ربك بل إنها خصلات شعرك سافرت كخيوط شمسٍ كي تضيء ظلام دربك زعموا بأن مخالب السرطان فيكِ نَمَت شجيراتٍ من الزقوم ألغاما إن الخبيث يعيث في جسد التقى بسمومه ويبثُّ في مسراهُ أوراما لم يعلموا أن الذي خلق البلاء بوسعه أن تنجلي الأسقامُ أحلاما لو كان يعرف نُبْلك السرطان ما أشقاك دهراً في العذابِ وما افترى لو كان يسمعُ كنت أحطِمُ بابه طرقاً، ليفتح قلبه المتحجِّرا أعطيه من كبدي فداك لكي يكف سهامه عنا ويرحل مدبرا علمتنا أماه منذ نعومة الأظفار ألا ننحني للنائباتِ أن نحضن الأحزان رغم جراحنا ونتم – مبتسمين - مشوار الحياةِ واليوم صرتِ فنار إلهامٍ تدلين الحيارى نحو مشكاةِ الثباتِ