طالب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند "المعارضة السورية توضيح علاقتها مع المنظمات المتطرفة"، مشددا على أن "هذا التوضيح هو شرط أساسي لتقديم المساعدة"،فيما حذر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني من أن "استمرار الأزمة السورية، سيزيد من احتمال انهيار الوضع هناك". جاء ذلك في تصريحات للزعيمين خلال استقبال ملك الأردن وعقيلته رانيا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند وعقيلته فاليري ترييرفيلير بعمان ليل الاثنين /الثلاثاء ،وفقا لبيان صادر عن الديوان الملكي الأردني . وأوضح الملك عبدالله الثاني أن" كلا من الأردن وفرنسا "يؤمنان أنه كلما طال أمد النزاع في سوريا ستكون له تداعيات وخيمة على المدى البعيد، ولذلك فكلانا يعمل جاهداً للتوصل إلى عملية انتقال سياسي شاملة في سوريا تضم الجميع"، محذرا من أن "استمرار الأزمة السورية، سيزيد من احتمال انهيار الوضع هناك". وأشار إلى أن "استضافة الأردن لأكثر من نصف مليون لاجئ "يشكل ضغطاً هائلاً على الخدمات الأساسية، وبالتحديد في مناطق شمال الاردن"، لافتا إلى "أن جهود فرنسا حاضرة منذ بداية الأزمة بدعمها من خلال المستشفى العسكري الفرنسي في الزعتري، وهذا أمر نقدره بشكل كبير".