أشاد المغرب وفرنسا بحصول فلسطين على صفة عضو ملاحظ بمنظمة الأممالمتحدة. وجدد البلدان في البيان المشترك الصادر مساء أمس الخميس في ختام الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند للمغرب، التزامهما بالعمل لفائدة تسوية عادلة ونهائية للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي. كما جدد البلدان التأكيد على عزمهما المضي قدمًا من أجل حصول الشعب الفلسطيني على كافة حقوقه المشروعة ومنها على الخصوص حق إقامة دولة ديمقراطية ذات سيادة وقابلة للحياة تعيش في سلم وأمان بجانب إسرائيل مؤكدين رفضهما القاطع لكل عمل يتعارض مع هذا الطموح المشروع. كما جدد المغرب إرادته للعمل بتشاور مع فرنسا بمجلس الأمن الدولي من أجل وضع مبادرات ذات جدوى بهدف وقف تصاعد العنف والحفاظ على الاستقرار والوحدة الوطنية والترابية لسوريا والاستجابة للتطلعات المشروعة للشعب السوري الذي يطمح إلى العيش بحرية وديمقراطية وكرامة. وأكد البيان أن المغرب وفرنسا اتفقتا على تكثيف عملهما المشترك على صعيد مجلس الأمن لمواجهة الأزمة الإنسانية التي تشهدها سوريا. وفي هذا السياق أشاد المغرب بإقامة فرنسا لمجمع طبي جراحي بمخيم الزعتري لتقديم المساعدة للاجئين السوريين المقيمين بالمخيم فيما نوهت فرنسا بجهود العاهل المغربي الملك محمد السادس الذي قرر إقامة مستشفى عسكري جراحي لفائدة اللاجئين السوريين بمخيم الزعتري بالأردن كما أشادت فرنسا بنجاح المؤتمر الرابع لأصدقاء الشعب السوري الذي انعقد بالمغرب في شهر ديسمبر الماضي والذي سار على نفس اتجاه مؤتمر باريس في يوليو الماضي. // يتبع // 15:40 ت م تغريد