تحولت قرية زاوية أبو مسلم بمركز أبو النمرس بالجيزة إلى ثكنة عسكرية، بعد مقتل 4 أشخاص، في هجوم للسلفيين بسبب قيام أحد الأهالي بمحاولة نشر المذهب الشيعي بين أفراد القرية. ودفع اللواء محمود فاروق، مدير المباحث الجنائية، ب3 تشكيلات من قوات الأمن المركزي و4 مدرعات ومجموعات قتالية، تقوم بمطاردة المتهمين. وأفادت تحريات المباحث، بأن شخصا يدعى حسن شحاته حضر من محافظة الشرقية، وبصحبته 15 شخص آخرون، وقاموا بعمل حفل داخل أحد المنازل بالقرية، حيث حضر الحفل العشرات من أهالي القرية، وكانوا يسبون آل البيت والسيدة عائشة. الأمر الذي أدى إلى قيام أهالي القرية بالهجوم عليهم والتعدي بالضرب، وتجريدهم من ملابسهم حيث تمكن المتواجدين في الحفل من الهروب، بينما تمكن الأهالي من ضبط 4 أشخاص وجردوهم من ملابسهم وسحلوهم بالطريق العام، ما أدى إلى مصرعهم. واستنكر بهاء الدين أنور، المتحدث باسم الشيعة في مصر، ما حدث من اعتداء على عدد من الشيعة في كفر أبو مسلم بالجيزة. وقال أنور إن مصر لم يحدث بها ذلك من قبل، لافتا إلى أن الشيعة يشاركون في جميع الفعاليات السياسية في مصر. ورأى أن رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي يتحمل مسؤولية ما حدث، لأنه في التجمع الذي كان باستاد القاهرة لنصرة الشعب السوري قام عدد من قيادات جماعة الإخوان ب"تكفير" الشيعة، ولم ينكر الرئيس عليهم ذلك.