دعا حزب الوطن السلفي المصري إلى عقد مؤتمر عام للحوار الوطني والمصالحة تسبقه ورش عمل قوية لرسم خارطة طريق للخروج من الأزمة السياسية الراهنة، وطالب الحزب في بيان له جميع التيارات السياسية وزعماء الأحزاب إلى التواصل السياسي الدائم فيما بينها، مع استمرار التباحث لإيجاد حالة التقارب والتناغم وبناء جسور الثقة وفتح قنوات التفاهم على أساس من النية الصادقة والإرادة المخلصة. في شأن ذي صلة كشف الرئيس المصري السابق حسني مبارك، عن أنه رفض اقتراحاً من الرئيس الأميركي باراك أوباما بتسليم السلطة في مصر لمجموعة من السياسيين المعارضين من بينهم محمد البرادعي، وأنه قال له "أنا لا آخذ أوامر منك". ونقلت صحيفة (الوطن) المصرية الصادرة امس، عن مبارك قوله إنه "فيما كانت المظاهرات مستمرة في ميدان التحرير (وسط القاهرة) يوم 28 أو 29 كانون الأول/يناير 2011، اتصل بي الرئيس الأميركي باراك أوباما مرتين أو ثلاثة، وبصراحة مارضيتش أرد عليه (لم أرغب)، وفى الآخر رديت.. فسألني (أوباما) إيه الموقف عندك الآن؟! وقبل أن أرد بادرني أوباما (بالقول) أنا رأيي أن تسلم البلد لمجموعة من السياسيين منهم محمد البرادعي (المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية ورئيس حزب الدستور المُعارض)".