لم يكن خالد العبيد الممثل الكويتي الأكثر نشاطاً من زملائه بعد دخوله المجال في العام "1963م"، ومع ذلك كان له "حنة ورنة" بل جعل من نفسه عموداً مهماً في الدراما- القصصية - والتي رسخّت في ذاكرة المشاهد الخليجي، هذه المشاركة في المسلسلات الفنتازية جعلت منه ذاكرة خاصة بعد ان يطلق في كل مسلسل – لزمة – خاصة تميزه عن غيره، لم يحترف كغيره من أبناء جيله، لذا كان هاوياً مستمتعاً بقدراته. مسلسل "الإبريق المكسور - 1978" ظهر بشكل متميز حتى أن كلمته الشهيرة أصبحت على كل لسان خليجي " أنا اللي آكل الذهب أكال..هم". ورغم مشاركاته مع نجوم الساحة الدرامية في الكويت والتي سيطرت على التلفزيونات الخليجية حينها، اصبحت من ذاكرة المجتمعات هنا، منها مع عبدالحسين عبدالرضا وسعد الفرج ك"الأقدار- 1977" و"العتاوية -1980م"، ورغم هذا الزهو الا ان تلك الجمل التي كان يطلقها محط سماع وانظار المشاهدين حتى تنقلت بينهم وتقليد لزماته، في مسلسل"علا الدين - 1980": أنا الأقشر أنا إللي تقضبه إيدي أعصره مثل الرمانة عدل ولا موعدل". خالد العبيد، الممثل اللذيذ في الدراما الكويتية وقت نهضتها وبلوغها في السبعينيات والثمانينيات الميلادية بعد أن اسست نفسها في بداية الستينيات، إذ قدم العديد من المسرحيات والمسلسلات التلفزيونية الاجتماعية والفنتازية التاريخية منها: "الطماعون-1989"و"الجوهرة والصياد - 1985" تلك الزمه"غضب غضب اللي كلامه كله علامة يصيد عدوه صيد الحمامة.. ياولد"،و"رحلة العجائب - 1990" و"بدر الزمان - 1982" التي أرخ مقولته "شركان شركون له أربع عيون لخزك تضحكله وتقوله ممنون ممنون" و"مدينة الرياح - 1988". في تلك السنين كان للعبيد دور فعال رغم عملة الرسمي كمراقب لمحطات المياه بوزارة الكهرباء والماء، ثم محاسبًا فيها. في شخصية جحا 1979