الآن هل ستستمر وزارة الصحة على تطبيق الدوام الواحد في المراكز الصحية بعد المعارضات الكثيرة من العاملين فيها التي نشرتها الصحف المحلية ومن عدة مناطق ومنها الأحساء والباحة وعسير والطائفوالمدينةالمنورة وجازان كان آخرها ما نشرته جريدة الوطن يوم الاثنين 5/6 عن أن ممرضات يشتكين لحقوق الانسان ضد الدوام الواحد في الطائف كما قد عارضها الكثير من المواطنين عبر الصحف المحلية أيضاً وأنا أولهم وسأكون آخرهم أيضاً لعلمي الأكيد بفشل هذا الدوام وأنه بني على أساس هار وقد عملت استبياناً اقتصرته على أربعين مواطناً من جيراني الجميع مصرون على فشل الدوام الواحد حيث لم يراع فيه مصلحة المراجع لعدم تناسب الوقت مع التفرغ للحصول على تلك الخدمات الصحية بل ان وقت ما بعد الظهر أقل تحصيلاً من دوام الصباح الذي هو قليل التحصيل لقلة المراجعين بسبب انشغال الكثير من المواطنين في البحث عن أرزاقهم وتناول وجبة الغداء وأخذ قسط من الراحة ان أمكن ويحبذون العودة بالعمل بالدوامين بل ان إضافة ساعة إلى ساعتين من دوام الصباح على دوام المساء يتمناه الكثير من المواطنين ليتمكنوا من مراجعة المراكز لوجود متسع من الوقت لديهم بعد تفرغهم من أعمالهم مصدر أرزاقهم وممن نشرت الصحف انتقادهم لتطبيق الدوام في المراكز الصحية الأخ عبدالله احمد التميمي والأخ عبدالله بن سعود العصفور (جريدة الرياض) ومثل هؤلاء يتحدثون بلسان المجتمع لأن واقع الحال ان لم يكن واحداً فهو متقارب لدى الجميع وقد أبدو الحيثيات وسلبيات الدوام الواحد وإيجابيات الدوامين علماً أن الدوام الواحد على الرغم من سلبياته ولا إيجابيات له يفتح على المواطن باب نفقة جديدة من أجل الاضطرار إلى مراجعة المستوصفات والمستشفيات الأهلية خلال ساعات قفل أبواب المراكز في المساء وعلى إثرها ستنوء كواهل المواطنين بمصروفات يمكن الاستغناء عنها بل واستغلالها في تأمين أشياء من لزوميات الأسر أن لم تكن ضرورية فشبه ضرورية ولايخفى ما يتحمله المواطن من مصروفات اساسية الى جانب اضطرارية وعلاوة على ذلك فالدوام الواحد منفر للايدي العاملة بتلك المراكز نظراً لما سيسببه من مشاكل أسريه لا حصر لها بل مآس الى جانب الحد من الانتساب الى العمل الفني من تمريض وتطبيب وخلافها وقد نشرت بعض من الصحف كجريدة المدينة والوطن الكثير من ذلك لهذا اتمنى أن تستجيب وزارة الصحة لتلك النداءات للعودة الى العمل بالدوامين في المراكز وعهدي بمعاليه الحرص على صحة المواطن والعمل على تسهيل الحصول على الخدمات الصحية الحكومية اتمنى أن يتحقق ما تمناه الكثير من المواطنين والعاملين بتلك المراكز والا تفتح الوزارة على نفسها باب المقاضاة واللجوء الى لجان حقوق الانسان وحقوق المرأة وحقوق العامل وغيرها وغيرها وبالله التوفيق.