قالت صحيفة يمنية، إن 1700 جندي أميركي من المارينز مزودين بأسلحة حديثة وآليات عسكرية متطورة، وصلوا الى العاصمة صنعاء ومحافظة لحج الجنوبية. ونسبت صحيفة (الشارع) اليمنية المستقلة الى مصدر عسكري وصفته ب"الرفيع"، قوله إن "نحو 1500 من جنود المارينز وصلوا الى قاعدة العند العسكرية (في محافظة لحج جنوب البلاد)، فيما وصل 200 جندي أميركي آخر الى مطار صنعاء الدولي وغادروا من قاعدة الشهيد الطيار محمد الديلمي العسكرية الملاصقة للمطار باتجاه فندق شيراتون صنعاء الذي ينزل فيه مئات من جنود المارينز منذ أكثر من عام". وأوضح المصدر أن "الدفعة الجديدة من جنود المارينز الأميركين الذين وصلوا الى العند والعاصمة صنعاء مزودون بأسلحة حديثة ونوعية وآليات عسكرية متطورة".وقال إن عشرات الجنود الأميركيين كانوا يصلون الى قاعدة العند والعاصمة صنعاء على دفعات صغيرة، غير أن الدفعة الأخيرة هي الأكبر من نوعها من ناحية العدد. ولفت المصدر الى أن "الأميركيين يتكتمون، ولا يبلغون السلطات اليمنية بعددهم (الجنود) والأسلحة التي أدخلوها الى قاعدة العند، غير أن المعلومات لدينا تقول إن عددهم في العند يصل الى 5 آلاف و800 جندي بما فيهم الدفعة الأخيرة". وعبّر المصدر، بحسب الصحيفة، عن مخاوفه من وجود هذا العدد من جنود المارينز في اليمن، وقال "أتوقع حدوث شيء كبير في المنطقة، ويبدو أن هذا التعزيز من الجنود (الأميركيين) في اليمن يتم ضمن مخطط لحدث كبير"، معتبراً أن "الأميركيين يعملون احتياطاتهم لاستيعاب ردّة فعل عربية عامة إذا تم ضرب سوريا، وأنهم سيستخدمون اليمن ضمن هذا المخطط".من جهة ثانية، كشف مصدر دبلوماسي يمني أن السلطات في بلده رفضت اعتماد سفير جديد لإيران في صنعاء حتى توقف دعمها ل"الحراك الجنوبي" وجماعة الحوثي. وقال المصدر لصحيفة "السياسة" الكويتية في عددها الصادر أمس إن إيران كانت أبلغت وزارة الخارجية اليمنية باسم سفيرها الجديد قبل نحو شهر، إلا أن الأخيرة تجاهلت الرد على الترشيح وهو ما يعني رفضا ضمنيا للقبول بسفير إيراني جديد خلفا للسفير السابق محمود علي زاده.وربط المصدر بين قبول صنعاء السفير الإيراني الجديد وبين تغيير طهران لسياستها تجاه اليمن والتوقف عن دعم بعض الجماعات في البلاد مثل"الحراك" في جنوب اليمن وجماعة الحوثي في شماله بالمال والسلاح والتوقف أيضا عن مساعيها لزعزعة أمن واستقرار اليمن ووحدته.