عاش الآباء والأمهات في مدن وقرى الأحساء ليلتين غامرتين بالفرح والبهجة، وهم يزفون 646 من أبنائهم وبناتهم إلى عش السعادة الزوجية في أحد عشر كرنفالاً للزواج الجماعي قدم خلاله آلاف الشباب والكهول المتطوعين أنموذجاً رائعاً للمجتمع السعودي المتكافل والمحب لخدمة دينه ووطنه ومجتمعه. رائحة الفرح انتشرت في كل أرجاء الأحساء، حيث علقت إضاءات الزينة واللوحات والبنرات التي كتب عليها عبارات التهنئة والسرور، "الرياض" زارت مهرجان القارة مساء الاربعاء، وقدم في المهرجان العديد من الفعاليات والمعارض الفنية والتراثية والسياحية، وبدا واضحاً الجهود الكبيرة التي بذلت على مقر الحفل والمنصة التي كانت من تصميم زيد أحمد الشخص، واستطاع الشخص من توظيف الطبيعة الجغرافية لجبل القارة واستغلاله ليخرج بلوحة فنية غاية في الروعة والجاذبية، كما قدم في الحفل أوبريت وأهازيج منوعة. وفي مهرجان بلدة الشعبة الذي يعد الأكبر من حيث العدد أعرب مشرف المهرجان خالد علي البريه سعادته بالتفاعل الكبير من قبل أهالي بلدته للعمل التطوعي حيث تجاوز العدد هذا العام ألف متطوع موجهاً شكره وعظيم تقديره لهم،وشدد على أن الزواج الجماعي يثبت عاماً بعد آخر دوره في خلق تناغم اجتماعي ولحمة وطنية غاية في السمو، وخلق صورة من التكافل الاجتماعي الذي حثنا عليه ديننا الحنيف. وشهد الاحساء ليلة الخميس مهرجانات القارة وزفت فيه 48 عريساً وعروساً، مهرجان الفضول 30 عريساً وعروساً، الجفر 22 عريساً وعروساً، الساباط 12 عريساً وعروساً، وليلة الجمعة مهرجانات الشعبة وزفت فيه 116 عريساً وعروساً،بلدة الحليلة 116 عريساً وعروساً، الرميلة 88 عريساً وعروساً، مدينة العمران 80 عريساً وعروساً، البطالية 66 عريساً وعروساً، المنصورة 72 عريساً وعروساً، الدالوة 42 عريساً وعروساً، تعاوني البطالية 34 عريساً وعروساً، فيما يقام مهرجان بلدة المركز في الثامن من شهر شوال القادم وتزف خلاله 60 عريساً وعروساً. حشود غفيرة حضرت وفي الإطار خالد البرية مشرف الشعبة