أعلنت لجنة التعويضات بالأممالمتحدة بأن المملكة قد أوفت بالتزاماتها تجاه برنامج الأممالمتحدة لإعادة تأهيل المناطق المتضررة من حرب الخليج عام 1991م. وهنأ المجلس الحاكم للجنة بالأممالمتحدة المملكة على انجازاتها كونها الدولة الوحيدة التي أنهت التزاماتها تجاه الأممالمتحدة بخصوص تنفيذ برامج إعادة تأهيل المناطق المتضررة تحت مظلة برنامج المتابعة للتعويضات البيئية وتمنى المجلس الحاكم لسمو الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز تحقيق النجاح التام في المشاريع البيئية المعنية في هذا المشروع الهام. وبهذه المناسبة رفع سموه خالص شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وإلى صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين على الدعم والرعاية التي تلقاهما البيئة في المملكة. مشيرا الى أن ما حققته المملكة من انجازات في العمل البيئي يعد شاهداً على هذا الدعم من حكومتنا الرشيدة. وبيَّن سموه ان المملكة ممثلة في الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة ومقام وزارة المالية (اللجنة المشتركة) سعت منذ إقرار الأممالمتحدة لقيمة التعويضات المخصصة للمملكة إلى العمل بشكل فوري للوفاء بالتزاماتها في هذا الجانب وعملت على تجهيز كل المتطلبات المعنية بإعادة تأهيل هذه المناطق التي تضررت من حرب الخليج عام 1991م كأول دولة من الدول المتضررة بيئياً، تنفذ برنامج اعادة التأهيل البيئي حيث تعاقدت مع شركات عالمية ومحلية لتقديم الدراسات والمسوحات لتلك المناطق كما شرعت في بدء عملية إعادة التأهيل وقد تم تحقيق نتائج مميزة في إعادة المناطق الساحلية والبرية إلى وضعها الطبيعي . إلى ذلك تقيم اليوم (الخميس) سفارة خادم الحرمين الشريفين وبعثة المملكة لدى الاممالمتحدة بجنيف حفلاً على شرف الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز بحضور كافة سفراء الدول وممثلي المنظمات الدولية بمناسبة وفاء المملكة بجميع التزاماتها لكافة متطلبات برنامج إعادة تأهيل المناطق المتضررة من حرب الخليج. وتأتي هذه الاحتفالية بعد قيام الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة على تنفيذ برنامج الإصحاح البيئي للمناطق المتأثرة بالتلوث نتيجة حرب الخليج عام 1991م بالإضافة إلى متابعة جميع الأعمال المتعلقة باجتماعات لجنة الأممالمتحدة للتعويضات بجنيف . سواحل متضررة تم تأهيلها ضمن المشروع