يُعد طريق (ثرمداء - شقراء) امتداداً لطريق (الرياض - ضرماء - مرات)، بل ورابطاً هاماً يخدم العديد من مدن ومراكز محافظة شقراء، وتشرع وتواصل إحدى الشركات العمل في توسعته وتحويله إلى مسارين، إلا أن الملاحظ هو كثرة محاور عيوبه التنفيذية والعمل البطيء للشركة، الأمر الذي لا يوازي طموح أهل المنطقة في الحصول على طريق يساعدهم على التنقل ودون وجود مخاطر منتظرة. وتعرض سالكو هذا الطريق للخطر كثيراً، لما يشتكيه من أخطاء وعيوب تنفيذية وإنشائية في المعابر التي نفذت دون جدران ساندة وحواجز "أسمنتية"، بل وما زالت اليوم مشرعة ولم تستكمل بعد أو تعالج هندسياً، إضافةً إلى الطبقة "الاسفلتية" للطريق تشتكي هي الأخرى من عدة عيوب، منها كثرة الحفر و"النتوءات" التي تتربص بالسائقين ومركباتهم، ورغم حداثة "السفلتة" إلاّ أنه طالها "الترقيع" والانهيارات والفجوات الجانبية، والتي سببتها الأمطار لمعابر الأودية والشعاب، الأمر الذي أجبر على معالجتها بإغلاقها وردمها بطريقة بدائية، باستخدام أكياس مملوءة بالرمال، مع استخدام معدات ثقيلة غير مخصصة للسفلتة أثناء عملية الترقيع، والذي افتقد أبسط الدلالات التحذيرية والإرشادية أمام حركة المرور في أماكن العمل، مع عدم اجراء الاختبارات اللازمة للتربة ودراسة طبيعة وجغرافية المكان، إلى جانب وضعية منحدراته المائية من أودية وشعاب. المواطنون ومرتادو هذا الطريق تذمروا وانزعجوا بسبب وضعية الطريق، مناشدين المسؤولين في الجهات المعنية بالنظر في معالجة الأخطاء، مع سرعة تنفيذه خدمةً لمرتاديه من المواطنين والمسافرين، وحفاظاً على سلامتهم.