اليوم جاني من غلاك شعور غريب ومبهر ورايق معه سجيت في عمري أحس أني أعرفك من زمانٍ ماضيٍ ودهور وروحي لامست روحك قبل ما بالجسد تسري أحسك لي قدر محتوم مهما هالزمان يدور مصيري فيك متعلّق وكنّي بالمصير أدري ألا محلا شعوري فيك يا أجمل بنات الحور سقيتيني غلاك وصار بعروق الجسد يجري بعيني أنتي القمرا وزهرٍ غير كل زهور بعيني أنتي الشمعة وأنتي شهدي وعطري شعاع النور في وجهك وخلفه ليلك المنثور وسكون الكون بعيونك وفيها حبنا العذري وثلج وجمر في ثغرك خلق لك بسمةٍ كالنور تشعشع في سماي وللجروح الدامية تبري زرعتي حبّك بقلبي جبرتي خاطرٍ مكسور وصرتي فرحة أيامي وصرتي ملهمة شعري عليك القلب دقّاته تهشّم في عظام الزور وضحكاتك وانا في عز سجّاتي علي تطري يميل الوقت وانتي لي من رياحه ذرى وقصور ومهما زادت رياحه تزيدين الغلا بصدري يبث آمال بالدني ويجلي وحشة الديجور وينعش عمري وكنّه لعمري بلسمٍ سحري بعذري لو بك أتولع واصير بعالمك مسحور ولو جنّت جنوني من غرامي فيك من عذري أهيم أن ذعذع الغربي وأسجل من هواك سطور على حبٍ سطى بالجوف يشهد قدح من فكري ودونك أطيب الاشعار فيك بنظمها معذور قصيدي نصّي وفنّي حروفي بدعي ونثري يشبّ الشوق نيرانه ويصبح داخلي تنور منه ذاب الشعور ودوّنه حبري على سطري عبدالله حمود المزيني