أصدرت محكمة بريطانية حكماً بالسجن لمدة 15 عاماً بحق ضابط استخبارات عراقي سابق في عهد الرئيس الراحل صدام حسين، بتهمة اختطاف طفل واغتصابه في مركز للتسوّق بمدينة مانشستر. وقالت صحيفة (ديلي ميل) امس، إن عبد القادر الجنابي، وزميله، أليكس ويلسون فليتشر، اختطفا الصبي البالغ من العمر 14 عاماً في مركز التسوق "أرندايل" بمدينة مانشستر واقتاداه إلى دورة مياه حيث قاما بالاعتداء عليه جنسياً. وأضافت أن الصبي حاول الهرب، لكن الجنابي البالغ من العمر 55 عاماً وزميله فليتشر (35 عاماً)، الذي يعمل في مكتب محاماة، حشرا الصبي بينهما ثم اقتاداه إلى دورة مياه قريبة من متجر دبنهامز حيث نفذا الهجوم المروّع. وأشارت إلى أن الشرطة اعتقلت الجنابي، المقيم في بريطانيا منذ 2002، وفليتشر، بعد أن تعرّفت عليهما من الصور التي التقطتها كاميرات المراقبة في مركز التسوّق، وأدانتهما محكمة التاج بمدينة مانشستر لاحقاً بتهمة اغتصاب طفل والاعتداء عليه جنسياً. وأبلغ الجنابي المحكمة بأنه خدم في الجيش العراقي كضابط في الاستخبارات العسكرية، وشارك في الحرب بين إيران والعراق عام 1980، وحرب الخليج عام 1991، وتعرّض للاعتقال والتعذيب على يد الجنود الأميركيين ما سبّب له إصابة بالغة في الركبة.