نوه مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون بالإجراءات المتخذة والخطوات الحثيثة التي نفذتها حكومة خادم الحرمين الشريفين تجاه فيروس كورونا الجديد لتعزيز الصحة العامة وتكثيف إجراءات الترصد الوبائي الدقيق وتحري المرض بصورة فعّالة وتبادل البيانات. وقال ل "الرياض" المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الدكتور توفيق بن أحمد خوجة: إن المجلس أشاد في اجتماعه الأخير والذي عقد على هامش اجتماع منظمة الصحة العالمية في جنيف كما أثنت المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية في اجتماعها الأخير بالإجراءات التي اتخذتها المملكة ممثلة بوزارة الصحة. واضاف أن مجلس وزراء الصحة في اجتماعهم الأخير قد أكد على أهمية الاستمرار في رفع درجة الترصد الوبائي لمكافحة الأمراض المعدية الطارئة وتعزيز الجاهزية والقدرات الأساسية للتعامل مع هذه المواقف الطارئة، والاستمرار في التعامل الإعلامي مع هذا الفيروس الجديد استناداً إلى المعلومات المبنية على الأدلة والبراهين ودونما تهويل أو تهوين ضمن فعاليات التوعية الصحية عبر كافة وسائل الإعلام. وحث وزراء الصحة بدول مجلس التعاون الخليجي على تفعيل التنسيق والتعاون بين دول المجلس والإبلاغ عن أي حالات مؤكدة، وتبادل الخطط الوطنية للتعامل مع فيروس الكورونا والاستفادة من التجربة السعودية والإجراءات المتخذة لديها كمرجع إقليمي معتبر. وعبّر توفيق بن أحمد خوجة بالشكر لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - ولوزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة على تبنيهم مكافحة فيروس الكورونا والجهود المبذولة والإجراءات الاحترازية المتخذة حيال فيروس كورونا والجاهزية المتقدمة للمختبرات والقدرات الوطنية للتشخيص الدقيق لهذا الفيروس التي تأتي تناغماً وانسجاماً وانعكاساً للجهود التي يبذلها جميع القائمين على مستوى الخدمات الصحية بوزارة الصحة والقطاعات الصحية كافة في بلادنا الحبيبة وهذه الإمكانات، منوهاً إلى أن هذه الإجراءات جاءت تفعيلاً لاستراتيجية الوزارة للرعاية الصحية، التي تضع المواطن في صلب اهتمامها والمريض على وجه الخصوص في المقدمة، وجعل محور الاهتمام هو المريض أولاً ورفعته شعاراً وهدفاً استراتيجياً وخطة عمل لأنشطة هذه الوزارة.