مساجلة بين الشاعر عبدالعزيز بن محمد بن قاسم العنقري وجَدّهُ الشاعر عبدالرحمن بن قاسم العنقري - رحمه الله - عندما مرِض جَدَّهُ وازدادت حالته سوءاً، أُدْخِل على أثرها المستشفى، فعبّر فيها حفيده عن حُبه لجَدّه وتأثره لما أصابه، فوجه هذه الأبيات له قائلاً: الصوت: البارحه كني طريحٍ ومكسور والقلب كنه فوق حام السعيري ما نيب عن صدَّتك يا بوي مقدور النوم غادٍ عن عيوني مغيري البيت كنه عقب ما غبت مدمور أنت الذي للبيت زين النظيري من شفت حالك عقّب العز مفتور عساه تكفيرٍ وربك مجيري الله يهونها على كل ميسور والله يجيرك من صوابٍ خطيري يا رب يا وآمر على كل مآمور بشفاك يا رحمن تشفي عشيري العبد في دنياه ما هوب معمور إلا الذي بالناس ربٍ بصيري صدفات بعقا كل يومٍ لها دور إليا نوة عبدٍ فلا تستشيري تراي في بدع التماثيل مجبور غالي وعندي في المحبه خشيري أقوم بالواجب إليا صرت معذور حقك ترى يا بوي ما هو صغيري صلاة ربي عدّ ما هلّ ممطور على الذي للدِّين سيفه شطيري عبدالعزيز بن محمد العنقري الصدى: رد الشاعر عبدالرحمن بن قاسم العنقري - رحمه الله - على حفيده عبدالعزيز بعد أن منَّ الله عليه بالشفاء قائلاً: حي الكتاب اللي على البِر مسطور قريت كَتْبه وأشتغل به ضميري عبدالعزيز اللي صعد عالي القور اللي على بدع المثايل خبيري خذيت ما في الخط بالرآي والشور لا شك ببدي لك جوابٍ قصيري وقفت يمي يوم بيَّنْ بي أقصور سخّرك ربي يوم سني كبيري بِرّك بنا يا بوك تلقاه مذكور تسهر عليّه يومني في سريري عساك في دنياك طيَّب ومسرور ويرزقك في الدنيا حلالٍ كثيري في الليل تسهر لين ما يطلع النور دايم على راسي تحير وتديري في خدمتك لي يا فتى الجود مشكور حطّيتني يا بوك مثل الأميري عساك من كل الصواديف مآجور وما قدّر الوالي لعبده يصيري اللي عملته يا فتى الجود مذخور يفتح لك أبوابٍ بها كل خيري صلاة ربي عدّ ما مرّت أدهور على النبي صلّوا صباحٍ وأخِيري