حلقات أولمبيّة لمحمد العلي صدر عن نادي تبوك الأدبي بالتعاون مع دار مدارك للنشر الطبعة الأولى من كتاب (حلقات أولمبيّة: مقالات في قضايا التنوير والحداثة) للشاعر والمفكّر السعودي محمد العلي. والكتاب يتألّف من عدّة مقالات فكريّة منتخبة كتبها الأستاذ محمد العلي خلال مسيرته الأدبية الطويلة والزاخرة في صحيفة اليوم. ويقول الشاعر أحمد العلي الذي جمع وأعد الكتاب في مفتتحه: يُكمل كتاب (حلقات أولمبيّة: مقالات في قضايا التنوير والحداثة) ثلاثيّة الأستاذ محمد العلي: (هموم الضوء: قراءات نقدية لمجموعة من الكتب) و (درس البحر: دراسات فكرية وثقافية).. وهي ثلاثيّة تتكوّن من مادةٍ - سلسلة مقالات - قمت بجمعها من الأرشيف الورقي لصحيفة اليوم، كتبها منذ 1978م حتى 2002م (بداية الأرشيف الإلكتروني). يضم (حلقات أولمبيّة) مجموعة من مقالاتٍ انتخبتها من كَمٍ هائل.. رأيت فيها طاقة تنويريّة هائلة ومتجاوزة لوقت كتابتها. الشعب يريد لجلبير الأشقر بعيداً عن التفسيرات التبسيطية للانتفاضات التي عمّت المنطقة العربية منذ بدء الثورة التونسية في ديسمبر/ كانون الأول 2010، يسبُر هذا الكتاب غور الأحداث ويكشف أعمق جذورها الاقتصادية والاجتماعية. وفيما يرى الكاتب في الأحداث العربية سيرورة ثورية طويلة الأمد، يقدّم تحليلاً ملموساً للقوى الاجتماعية المنخرطة في تلك السيرورة، ويقيّم ما آلت إليه الانتفاضات ويقدّر آفاقها. كما يسلّط الضوء على دور الحركات التي تستغلّ الدين لأغراض سياسية وعلى دور رعاتها الخليجيين المرتهنين بالحماية الأمريكية. والبحثُ جذريّ بمعنيي الكلمة: في طريقة تناوله الأحداث، وفي نظرته إلى التغيير الاجتماعي والسياسي المطلوب لتخطّي الأزمة المزمنة في الواقع العربي المحتضر. جلبير الأشقر باحث لبناني، وأستاذ دراسات التنمية والعلاقات الدولية في معهد الدراسات الشرقية والأفريقية في جامعة لندن، ورئيس مركز الدراسات الفلسطينية في المعهد. صدر له عن دار الساقي: الشرق الملتهب، وحرب ال 33 يوماً، والسلطان الخطير بالاشتراك مع نعوم تشومسكي، والعرب والمحرقة النازية. يجلس عارياً أمام سكايب لأحمد العلي صدر عن دار طوى للثقافة والنشر والإعلام كتاب (يجلسُ عارياً أمام سكايب)، و هو الكتاب الشعري الثاني للشاعر الشاب أحمد العلي، بعد كتابه الشعري الصادر عن نادي المنطقة الشرقية الأدبي (نهّام الخليج الأخضر-2010). وعلق الناقد عبدالله السفر بأنه "يأتي محمّلاً بفوحٍ مختلف ضمن حقل القصيدة الجديدة في السعودية (...) ومنذ الوهلة الأولى تُغرَس إشارات العالم الذي تصدر عنه الكتابة. إنها وسائط العالم الجديد بإعلامه، ووسائل اتصاله وتقنياته التي لا تفتأ تبتكر طرائقها وتبدع شفراتها مهجّنةً الحدودَ مذيبةً الأطراف في تداخل يعسرُ على من هو خارج هذا العالم الإلمامُ به.