عبر مدير عام الشؤون الطبية بالشؤون الصحية للحرس الوطني الدكتور سعد بن عبدالعزيز المحرج عن سعادته وسروره بصدور الأمر الملكي الكريم القاضي بتحويل رئاسة الحرس الوطني إلى وزارة باسم "وزارة الحرس الوطني" وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزيراً لها. وأثنى على هذا القرار، مؤكدا أنه يأتي امتدادا للقرارات السديدة التي صدرت من قبل والتي تصب في مصلحة الوطن والمواطن، فيما أعرب عن خالص تهانيه لصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز على هذه الثقة الملكية التي جاءت تتويجا وتقديرا لأعماله وجهوده المخلصة التي كانت ولا تزال تصب في تطوير وتقدم هذا الكيان الشامخ (الحرس الوطني) ليكمل بذلك المسيرة التنموية التي تشهدها المملكة في ظل قيادتها الرشيدة حفظها الله . ونوه إلى أن هذا الاختيار صادف أهله لما يتمتع به سموه من قدرات كبيرة وخبرات عملية طويلة تجعله قادرا على العطاء والنهوض بهذا الجهاز العريق على أكمل وجه إن شاء الله، سائلا المولى عز وجل أن يمد سموه بالعون والتوفيق في خدمة هذا الوطن الغالي في ظل قيادة وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله . وثمن الدكتور المحرج الدور الرائد الذي ظلت تلعبه قوات الحرس الوطني مع نظيراتها من القوات النظامية الأخرى في حفظ الأمن والاستقرار وقال بأن الحرس الوطني بات مؤسسة وكيان تجاوز بعطائه العمل العسكري والذي تميز فيه بقوة التسليح والتدريب العالي لأفراده، حيث أصبحت المنشآت الصحية والطبية التابعة للحرس الوطني تقدم أرقى وأفضل الخدمات العلاجية والطبية والتأهيلية، اضافة الى تبني التعليم الطبي وتخريج الكوادر الطبية والفنية التي يحتاجها سوق العمل عبر جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية والتي قطعت شوطا كبيرا نحو النجاح.. إلى جانب الاهتمام بالجوانب الثقافية من خلال مهرجان الجنادرية الذي يعنى بالموروث الثقافي والاجتماعي للمملكة إلى جانب أدوار اجتماعية ووطنية أخرى يضطلع بها الحرس الوطني. وأضاف بأن القرار الملكي بتحويل الحرس الوطني لوزارة لهو تقدير من الدولة والقيادة الرشيدة – أيدها الله – لكل هذه الأدوار الكبيرة التي لعبها الحرس الوطني منذ تأسيسه وحتى اليوم، مؤكداً بأن هذا القرار سينعكس بشكل ايجابي على أداء الحرس الوطني وعلى المهام والخدمات التي يضطلع بتنفيذها على كافة الأصعدة العسكرية والصحية والاجتماعية والثقافية.