يدشن الأمير خالد بن بندر أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، مساء غدا الاثنين الحركة المرورية على جسر تقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع طريق الملك عبدالله، في كل من اتجاه الشمال والجنوب أعلى الجسر، وفي الاتجاهات الأخرى أسفل الجسر بعد انتهاء الأعمال الأساسية بالموقع من أرصفة وإنارة وتنسيق. وأوضح المهندس إبراهيم بن محمد السلطان عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة، أن تنفيذ جسر تقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع طريق الملك عبد الله، سيساهم بمشيئة الله، ضمن المشاريع الجديدة التي تشهدها شبكة الطرق في المدينة من أنفاق وجسور وتقاطعات، في تيسير الحركة والتنقل بين أجزاء المدينة المختلفة بشكل عام، وفي هذا الجزء من المدينة بشكل خاص، والذي يشهد كثافة في الحركة المرورية والتجارية طوال اليوم. وكانت هيئة تطوير الرياض قد أطلقت يوم الخميس 15جمادى الآخرة و"بشكل جزئي ومؤقت" الحركة المرورية على جسر تقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع طريق الملك عبدالله، قبل التدشين الرسمي للمشروع بالكامل،وذلك للتمكن من إنهاء الأعمال المتبقية في منطقة التقاطع أسفل الجسر من طرق خدمة وأرصفة إنارة وتنسيق للمواقع، وبهدف تيسير تنقل قائدي المركبات وتسهيلاً للحركة المرورية العابرة للتقاطع. ويتيح المشروع الذي بدأت أعمال تنفيذه في 17 ذي القعدة 1432ه حرية التنقل في أعلى الجسر من شمال طريق الملك عبد العزيز إلى جنوبه والعكس، فيما يتيح التقاطع في أسفل الجسر حرية الحركة على طريق الملك عبدالله. ويشهد هذان الطريقان خصوصاً موقع تقاطعهما مع بعض كثافة مرورية عالية نظراً لقربه من الأسواق التجارية والمطاعم وعدد من الخدمات والجهات الحكومية والخاصة.