واصلت الحملة التصحيحية الرقابية على المحلات المخالفة في مدينة الرياض جهودها للتصدي للمتهاونين بالأنظمة وتطبيق العقوبات الرادعة بحقهم والعمل على رفع مستوى الأمن الصحي للمواطنين والمقيمين في العاصمة. وشهدت منطقة البطحاء وسط الرياض يوم أمس انطلاق أكبر حملة تصحيحية في منطقة تكتظ بالآلاف من المحلات التجارية وعدد من الأسواق والمراكز، حيث دشن أمين منطقة الرياض المهندس عبدالله المقبل حملة شاملة انطلق من خلالها المراقبون والفنيون في متابعة المحلات والتأكد من تطبيق الأنظمة وتوافر الشروط والمتطلبات إضافة إلى مراقبة الأوضاع الصحية ونظافة تلك المحلات من كافة جوانبها البشرية والمعدات. كما اشتملت الحملة على متابعة العمالة في تلك المحلات وتوافر الشروط الصحية لديهم. وقامت فرق الأمانة خلال جولتها أمس بتفتيش 384 محلاً، وتم خلالها تسجيل 347 مخالفة وأغلقت 137 محلاً لوجود مخالفات تستوجب الإغلاق، كما ضبط مراقبو الامانة 204 عمال لا تتوفر فيهم الاشتراطات الصحية. وأشار المقبل خلال الحملة أن هناك العديد من المخالفات التي تستوجب التصدي لها من أبرزها البضائع مجهولة المصدر واستخدام الأرصفة والممرات لغرض البيع، إضافة إلى عدم توافر الشروط الصحية للمحلات والعمالة فيها. وشدد على أن الحملة ستعمل على تصحيح الأوضاع المخالفة ودعم المحلات النظامية وتشجيعها وخاصة الملتزمة بالسعودة منها وكذلك المقيمون بطريقة نظامية.