دعا مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية رئيس اللجنة العليا لمؤتمر الحوار وأثره في الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل أعضاء اللجنة التحضيرية إلى الخروج عن التقليدية في تنظيم هذا المؤتمر بل يجب أن يخرج بنمط مختلف لأن الهدف سام والغاية نبيلة، وحثهم على إبراز دعوة النبي صلى الله عليه وسلم ممثلة في الحوار بين أتباع الأديان والحضارات المختلفة من خلال المراكز الإسلامية والجمعيات الدينية المنتشرة في أنحاء العالم. وبين الدكتور أبا الخيل خلال الاجتماع الخامس للجنة التحضيرية للمؤتمر الذي عقد مؤخراً، أن تبني الجامعة لهذا المؤتمر يعد هدفاً من أهداف الجامعة لتحقيق رسالتها وخدمة للدين ثم الوطن، وأثنى ابا الخيل على دعم ولاة الأمر منذ عهد المؤسس لهذه البلاد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- وسار على نهجه أبناؤه البررة الميامين حتى هذا العهد الزاخر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يعاضده ويسانده سمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني الأمير مقرن بن عبدالعزيز -حفظهم الله-. وأشاد مدير الجامعة بأهمية هذا المؤتمر لما له من أهمية دينية تنعكس على دور المملكة ومكانتها العالمية والدينية في نفوس المسلمين عامة وللتعريف بشمائل وفضائل النبي صلى الله عليه وسلم، منوهاً بأن هدف الجامعة من تنظيم هذا المؤتمر احتساباً منها خدمة لهذا الدين العظيم وهذا الوطن المبارك وأن يصل هذا الموضوع لكل مستفيد وباحث عن الحقيقة سواء كان مسلماً أو غير مسلم. من جانبه نوه عميد مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية المعاصرة وحوار الحضارات نائب رئيس اللجنة التحضيرية الأستاذ الدكتور عبدالمحسن بن محمد السميح بأن لقاء اللجنة التحضيرية يأتي تمهيداً لاجتماع اللجنة العليا، وبين بأن اللجنة التحضيرية خلال الفترة الماضية انتهت من طباعة النشرة التعريفية للمؤتمر باللغتين العربية والانجليزية وكذلك الموقع الإلكتروني للمؤتمر، وأشار بأن الجامعة تسعى لأن تكون الرائدة في تفعيل الحوار في الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم. من جهة أخرى بين وكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية رئيس اللجنة العلمية الدكتور إبراهيم بن محمد قاسم الميمن أن اللجنة العلمية استقبلت 171 ملخصاً من جميع أنحاء العالم وباللغتين العربية والانجليزية، مشيراً إلى أن اللجنة وافقت على 155 بحثاً. يذكر أن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلة بمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية المعاصرة وحوار الحضارات تنظم هذا المؤتمر الذي يناقش العديد من المحاور المتعلقة بالحوار وأثره في الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني.