تنظم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية مؤتمر «الحوار وأثره في الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم» خلال الفترة 14 - 15 جمادى الأولى 1434 ه وأوضح مدير الجامعة الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل أن المؤتمر سيركز في رؤيته وأهدافه ومحاوره على تأصيل مفهوم الحوار وآدابه ومقوماته وأساليبه وتفعيلها في التعريف بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم والدفاع عن شخصيته العظيمة، وتقديم تلك الكتابات والآراء والشهادات التي تتسم بالعدل والإنصاف في طرحها العلمي والبحثي عن نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم. وأضاف أن الحوار يُعد الركيزة الإنسانية المثلى والأسلوب الحضاري الفاعل في تجلية الأمور والحقائق وإزالة المفاهيم المغلوطة والأحكام المسبقة الخاطئة عن الآخر، وفي جسور التواصل والتفاهم وتعزيز التعايش السلمي بين الأفراد والشعوب. وأشار أبا الخيل إلى أن المؤتمر يهدف إلى تأصيل مفهوم الحوار وبيان مقوماته والتعريف بالنبي وتصحيح الصور المغلوطة عنه، وإبراز شمائله والدفاع عنه بأساليب الحوار الحضاري البناء. وإبراز جهود المملكة العربية السعودية في الحوار الوطني والحوار بين أتباع الديانات والحضارات، وتعزيز لغة الحوار بين المسلمين وغيرهم، وحوار الحضارات في الجامعة سيقوم بتنظيم المؤتمر وفعالياته بمشاركة كل من وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة. والهيئة العالمية للتعريف بالرسول. ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، حيث تواصل اللجان العاملة جهودها واجتماعاتها للإعداد للمؤتمر. وبين أبا الخيل أن الفرصة متاحة في المؤتمر أمام نوعين من المشاركين المستكتبين والمشاركين ببحوث أو أوراق عمل، وسيصاحب المؤتمر فعاليات متنوعة تشمل إقامة معرض يتضمن جهود الجامعة والجهات المشاركة، وبمشاركة دور النشر في نشر ثقافة الحوار والدفاع عن النبي. وإقامة دورات تدريبية حوارية وورش عمل للدفاع عن النبي قبل المؤتمر وأثناء انعقاده وبعد انتهاء فعالياته. وأيضا إقامة ندوة لتوظيف الحوار في الدفاع عن النبي في الكليات والمعاهد العلمية وكذلك لطلاب المنح في الجامعة ولفروع الجامعة خارج المملكة، والجامعات الإسلامية في ماليزيا وباكستان وتايلند.