سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أمين منطقة الرياض ل«الرياض »: صحة المواطن في نطاق الأمانة «خط أحمر» لا يمكن تجاوزه أكد أن الحملات التصحيحية الرقابية أصبحت جزءاً من الأعمال الأساسية للأمانة
تشهد مدينة الرياض منذ أيام حملة تصحيحية رقابية مكثفة على المطاعم والمخابز والمطابخ والمقاهي وصفت بأنها الأعنف على المحلات ذات العلاقة بصحة البيئة على المستوى المحلي. وقد أغلقت أمانة منطقة الرياض خلال أسبوع من بدء الحملة مئات المطاعم والمخابز والمطابخ والمقاهي وأنذرت عشرات أخرى منها محلات تحمل أسماء شهيرة وعالمية. أمين منطقة الرياض المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل والذي يقود ويشرف ويتابع الحملة التصحيحية الرقابية الشاملة أكد أن صحة المواطن والمقيم خط أحمر لا يمكن بأي حال من الأحوال تجاوزه أو المساومة عليه أو قبول أي تجاوزات تؤثر على الصحة في أي من الجهات التي تخضع للرقابة من قبل أمانة منطقة الرياض. بدأنا التخطيط للحملة التصحيحية منذ مدة ومؤشراتها إيجابية المهندس عبدالله المقبل تحدث ل"الرياض" حول الحملة التصحيحية الرقابية التي تشنها أمانة الرياض حالياً مبيناً أن فكرة تلك الحملة بدأت منذ أكثر من ثلاثة أشهر حيث تم إعداد برنامج شامل للخدمات التي تحتاج إلى متابعة حيث تشمل كافة أحياء مدينة الرياض من خلال فرق عمل متكاملة تشتمل على أطباء وفنيين وإداريين وتحت إشراف ميداني من قبل رؤساء البلديات ووكلائها. وأشار أمين منطقة الرياض إلى أن الحملة التصحيحية الرقابية كانت تهدف في مجملها للوقوف على مستوى نظافة الخدمات التي تقدمها تلك المطاعم والمخابز والمطابخ لعملائها وأن تكون مستوفية للشوط الصحية كاملة وعلى مستوى عال من النظافة في جميع الجوانب والأطر من تجهيزات وأدوات وعمالة إضافة إلى أن تكون تلك المحلات تعمل في إطار نظامي. وحول النتائج التي تحققت من تلك الحملات أشار أمين منطقة الرياض إلى أن المؤشر في حالات الإغلاق ينخفض يوماً بعد يوم رغم استمرارية الحملات على نسق واحد حيث أن المطاعم التي لم تشمها الجولات السابقة تداركت وبدأت في التصحيح واستكمال الشروط وإعادة ترتيب أوضاعها بما ينسجم مع المتطلبات وهو الهدف الأهم في الحملة أن تكون المحلات ذات العلاقة بالصحة في حالة سليمة وبعيدة عن أي تجاوزات من شأنها أن تؤثر سلباً على سلامة الزبائن. وأكد أمين منطقة الرياض أن الحملة تخطى بدعم من سمو أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الامير خالد بن بندر بن عبدالعزيز وسمو وزير الشؤون البلدية والقروية صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب بن عبدالعزيز وسمو الامير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض مشيراً في ذات الوقت أن الحملة ومنذ انطلاقتها أصبحت جزءاً من الأعمال الأساسية للأمانة، إضافة أن إلى أمانة الرياض تستقبل أي ملاحظات أو بلاغات من قبل المواطنين والمقيمين على الرقم (940) وتتعامل معها بعد التأكد معها بشكل مباشر. وعما إذا كانت فرق الأمانة تتعرض لمقاومة عن حالات الإغلاق أشار معالي المهندس المقبل إلى أن هناك تنسيقاً بين أمانة الرياض وشرطة منطقة الرياض التي تشارك بفاعلية في الحملة من خلال عدد من رجال الأمن مع فرق الأمانة وهو الدور الرئيس الذي ساهم في تعزيز دور الأمانة في سرعة اتخاذ قرار الإغلاق عندما يستوجب الأمر ذلك. وأثنى المهندس المقبل على جهود الجهات التي تشارك في الحملة وخاصة شرطة منطقة الرياض ووكيل الامين للخدمات ومديري العموم ورؤساء البلديات ومديري الإدارات والأطباء والفنيين وقال معاليه كل الشكر لإخواني وأبنائي وزملائي في أمانة منطقة الرياض والبلديات الفرعية على جهودهم التي تؤكد حرصهم على تفعيل الحملة لخدمة مجتمع صحي آمن. وحول وجود عدد من حالات الإغلاق لمطاعم ومحلات أغلقت وسرعان ما عادت وفتحت مرة أخرى، أشار أمين منطقة الرياض إلى أن هناك لائحة جزاءات ومخالفات محددة تشتمل على غرامات وتعهدات وفي حالة تصحيح الوضع واستيفاء المتطلبات وبما يتفق مع الشروط المطلوبة تتم إعادة الافتتاح مع استمرارية المتابعة والزيارات المفاجئة بين فترة وأخرى للتأكد من نظامية العمل وفي حال تكرار المخالفة تشدد العقوبة من جميع جوانبها وقد تصل إلى إيقاف ترخيص العمل الصادر من البلدية. أمانة الرياض تشن حملة «إغلاق» على المطاعم المخالفة للشروط الصحية