يفتتح اليوم العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني المنتدى الاقتصادي العالمي في البحر الميت "غرب عمان"، تحت شعار «تهيئة الظروف للنمو والثبات الاقتصادي". ويشارك في المنتدى - الذي يستمر 3 أيام - 900 مشاركا من 50 دولة بمن فيهم رؤوساء حكومات من 22 دولة، من منطقة الخليج العربي، والشرق الأوسط وشمال افريقيا، والعالم. وتشارك المملكة في هذا المنتدى الذي يضم ممثلين عن مجتمع الأعمال والحكومات والمجتمع المدني وقطاع الشباب والأعمال لبحث ومناقشة التحديات التي تواجه المنطقة مثل بطالة الشباب، الشفافية، تفاوت مستوى الدخول، تطوير القطاع الخاص والبنية التحتية. ويتناول المنتدى عددا من المحاور الرئيسية التي تشمل الشراكات الجديدة من أجل التوظيف، ريادة الأعمال والبنية التحتية، تقوية وتعزيز الإدارة الاقتصادية، وتعزيز التعاون والمرونة الإقليمية. وقال، العضو المنتدب في المنتدى الاقتصادي العالمي، بورغ بريندي إنه "بناء على دور الأردن المعترف بها في المنطقة، يهدف اجتماع العام 2013 الى دفع الحوار الضروري للتغلب على خطوط الصدع طويلة الأمد وتعزيز روح التعاون. فمن الضروري أن يدرك الجميع في المنطقة الحاجة الملحة للتعاون لتجاوز هذه الأوقات المضطربة. ويوفر المنتدى منبرا فكريا وإعلاميا مهما للقضايا الاقتصادية والسياسية والتنموية، كما يصدر عنه مجموعة من التقارير والمؤشرات في مجالات قياس الأداء والتنافسية، وينظم المنتدى الاقتصادي العالمي مجموعة من الاجتماعات الإقليمية المتخصصة، مثل اجتماع الشرق الأوسط، واجتماعات أخرى لدول شرق آسيا وأمريكا اللاتينية.