يفتتح الملك الأردني عبدالله الثاني بن الحسين غداً أعمال «المنتدى الاقتصادي العالمي» في البحر الميت والذي يستمر حتى 26 الجاري تحت شعار «تهيئة الظروف للنمو والثبات الاقتصادي». وسيشارك في المنتدى 900 شخص من 50 دولة، من بينهم رؤساء حكومات من 22 دولة، إلى جانب ممثلين عن مجتمع الأعمال والحكومات والمجتمع المدني وقطاع الشباب والأعمال. وسيناقش المنتدى عدداً من التحديات التي تواجه المنطقة ومنها بطالة الشباب والشفافية وتفاوت مستوى الدخول وتطوير القطاع الخاص والبنية التحتية، إضافة إلى الشراكات الجديدة من أجل التوظيف، وريادة الأعمال، وتقوية الإدارة الاقتصادية وتعزيز التعاون والمرونة الإقليمية، إلى جانب موضوعات آنية ومهمة متعلقة بالمستجدات السياسية والاقتصادية في المنطقة، لاسيما الأزمة السورية. وقال العضو المنتدب في المنتدى بورغ بريندي: «يهدف الاجتماع إلى دفع الحوار الضروري للتغلب على خطوط الصدع الطويلة الأمد وتعزيز روح التعاون، فيجب أن يدرك الجميع في المنطقة الحاجة الملحة للتعاون لتجاوز هذه المرحلة الصعبة». وأكد رئيس غرفة صناعة الأردن أيمن حتاحت في تصريحات صحافية أن انعقاد المنتدى للمرة السابعة في الأردن يعطي أهمية خاصة للمملكة في هذه المرحلة التي تنطوي على كثير من التحديات الداخلية والخارجية، ويؤكد استقرار المملكة على رغم الظروف المحيطة الصعبة والمعقدة والأعباء الكبيرة الناتجة منها. ومن أبرز المشاركين عبد الله الثاني والملكة رانيا ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ووزير التجارة والصناعة السعودي توفيق بين فوزان الربيعة ووزير الخارجية الأميركي جون كيري والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي والأمين العام لمنتدى الطاقة الدولي ألدو فلوريس.