طرق التشخيص: * كباقي الأمراض يبدأ التشخيص بأخذ التاريخ المرضي التفصيلي للمريض كخطوة أولى من خطوات مراحل التشخيص وقد تساعد كثيراً في معرفة الاحتمالات المسببة للمرض، ومن الأمور التي يهتم الطبيب بمعرفتها هو تعرض المريض لأي نوع من الأدوية أو الإشعاعات أو المواد الكيميائية سواء سابقاً أو حالياً أو بصورة مستمرة. أيضاً وجود أي أمراض أخرى سابقة أو مزمنة لدى المريض ومن أهمها الأمراض المناعية والفيروسية المزمنة كالذئبة الحمراء وإلتهاب الكبد الفيروسي المزمن ومرض نقص المناعة المكتسبة وغيرها. ويشمل أيضاً التاريخ المرضي نبذة مختصرة عن الحالة الصحية للأقارب من الدرجة الأولى مما يساهم بشكل كبير في معرفة بعض الأنواع الوراثية والتي عادة ما تكون في عدة أشخاص داخل الأسرة الواحدة. * أما الخطوة الثانية هي الفحص السريري الشامل للمريض، وفي بعض الحالات يصل الطبيب للتشخيص بربط المعلومات المستخلصة من التاريخ المرضي مع نتائج الفحص السريري ويتم تأكيد التشخيص بعد ذلك بالتحاليل. * الخطوة الثالثة هي الفحوصات المخبرية والتصويرية وتنقسم لقسمين: * تحاليل روتينية: كصورة الدم الشاملة والفحص المجهري لخلايا الدم الفرعية ووظائف الكلى والكبد وتحاليل الفيروسات الشائعة والأشعة التصويرية للصدر. * تحاليل خاصة: وهي تحاليل يحددها الطبيب حسب الخلاصة التي توصل إليها بعد التاريخ المرضي والفحص. فمثلاً يتم عمل تحاليل الكروموسومات والجينات لبعض المرضى والبعض الآخر يحتاج لعمل تحليل شامل لوجود الأجسام المناعية المضادة من عدمه وقد يحتاج الطبيب لأخذ عينة من نخاع العظم لإجراء بعض الفحوصات عليها. وغيرها من الفحوصات الأخرى الكثيرة والتي تختلف حسب الحالة ويحددها الطبيب المختص. مرحلة العلاج: الصبر والتقرب إلى الله والأخذ بالأسباب هي مراحل أساسية في أي مرض للوصول إلى الشفاء بإذن الله. بعض الحالات وحسب مرئيات الطبيب لا تحتاج إلى علاج بقدر ما تحتاج لمتابعة، وعادة ما تكون حالات ناجمة عن أسباب مؤقتة مثل تأثير بعض الأدوية على النخاع أو الإلتهابات الفيروسية البسيطة العارضة. ينقسم العلاج إلى قسمين: * علاج السبب: والهدف منه الوصول للشفاء بإذن الله والوصول للمرحلة الطبيعية، ويعتمد في النهاية على نوعية المسبب لمشكلة نقص خلايا الدم الشامل. فإذا كانت مشكلة نقص خلايا الدم الشامل ناتجة بسبب أي مرض آخر مثل الذئبة الحمراء أو الإلتهابات الفيروسية أو نقص شديد بفيتامين ب 12 أو حمض الفوليك فإنه يتم علاج المرض الرئيسي أو التحكم فيه بقدر المستطاع حتى يبدأ نخاع العظم في استعادة دوره الكامل. فمثلاً يحتاج مرضى الأجسام المناعية المضادة ومرضى الذئبة الحمراء لجرعات من علاج الكورتيزون وغيره من العلاجات للتحكم في الأجسام المضادة. أما مرضى نقص فيتامين ب 12 وحمض الفوليك فيقتصر العلاج على إعطاء جرعات معينة بديلة للفيتامينات ومتابعة التحاليل بصورة دورية. وفي بعض الحالات النادرة لنقص خلايا الدم الشديد المزمن وحسب مرئيات لجنة من عدة استشاريين من أمراض الدم يتم إقرار زراعة نخاع العظم للمريض كأحد الحلول النهائية بإذن الله. * العلاج الدعمي: المكون من نقل مكونات الدم المطلوبة للمريض حسب الاحتياج، والبعض قد يحتاج لإعطاء إبر محفزة لنخاع العظم. طرق الوقاية: ليس هناك طرق للوقاية من نقص خلايا الدم الشامل، إلا في الحالات الناجمة عن أمراض أخرى، حيث يكون علاج المرض الرئيسي هو الحل. * قسم أمراض الدم الحميدة والخبيثة للبالغين