تأهلت الطالبة ديما أحمد العبدلي من مدارس التربية النموذجية- الريان التربية للمرحلة الثالثة في مسابقة الأولمبياد الوطني للفيزياء على مستوى منطقة الرياض، كما تأهلت لمسابقة أولمبياد الفيزياء الدولي والالتحاق بالملتقى الصيفي لوزارة التربية والتعليم. كما اجتازت الطالبة نور خالد المبيض من مدارس التربية النموذجية (الريان) المرحلة الثانية في مسابقة الأولمبياد الوطني للكيمياء على مستوى الرياض، وتأهلت لمسابقة أولمبياد الكيمياء الدولي والالتحاق بالملتقى الصيفي التابع لوزارة التربية والتعليم. وتحدثت الطالبة ديما العبدلي بهذا المناسبة فقالت: لقد اجتزت و لله الحمد المرحلتين السابقتين للمسابقة و أتطلع لاجتياز المراحل القادمة بإذن الله. وأضافت: أسرتي ولله الحمد هي المحفز الأول والأخير لي في هذه المسابقة، فوالدي رحمه الله ووالدتي وأخواني وأختي. منذ العام الماضي عندما اجتزت ووالدي رحمه الله كان أعظم مشجع ومحفز لي ولكن لم يكتب الله لي الذهاب لملتقى المدينة بسبب الظروف العائلية القاهرة، ولكن هذه السنة بإذن الله سوف أحقق طموحات والدي وأحقق الفوز في هذه المسابقة. ولتوضيح دور المدرسة في تشجيع الطالبات الموهوبات والمتميزات في مختلف المستويات التعليمية والمسابقات، وكذلك توضيح العلاقة بين المدرسة والأسرة. قالت الأستاذة حصة الوهيب مديرة المرحلة الثانوية في مدارس التربية النموذجية-الريان إن المدرسة تتواصل مع أسرة الطالبة بصفة مستمرة بوسائل التقنية المختلفة وحضور الأم للمدرسة حيث كانت والدتها من المحفزين لها عندما تم تعريف الطالبات وأولياء الأمور بأهمية المسابقة ذلك حافز لالتحاق عدد كبير من الطالبات، وأضافت الأستاذة حصة الوهيب: إن مدارس التربية النموذجية ولله الحمد وفرت جميع الوسائل المادية والمعنوية التي ساهمت في التحاق الطالبة بالتدريب داخل المدرسة وكذلك التحاقها بالتدريب في الفترة المسائية المقامة في إدارة التربية والتعليم في مدارس التربية النموذجية. واختتمت مديرة المرحلة الثانوية بمدارس التربية النموذجية-الريان الأستاذة حصة الوهيب حديثها بمناسبة هذا الانجاز الرائع الذي تحقق لمدارس التربية النموذجية فقالت: إن مشاركة الطالبات في البرامج والمسابقات الدولية والمحلية وترشيحهن وفوزهن ما هو إلا نتيجة تكاتف فريق العمل من معلمات وإدارة أدى إلى حصول المدرسة على جائزة فئة الإدارة والمدرسة لسنوات متعددة ونفخر بالطالبة ديما على انجازها وترشيحها دوليا على مستوى المملكة للأولمبياد الدولي فهي فخر لنا وستكون بإذن الله خطوة عظيمة في حياتها تسهم في تطوير قدرتها، مشيرة إلى أن مدارس التربية النموذجية تهيئ البيئة المناسبة للتفوق والإبداع بتكامل خططها الاستراتيجية كافة الامكانيات المادية والبشرية التي تحقق التميز والإبداع سواء في جانب استقطاب الكفاءات المؤهلة من المعلمين والمعلمات وتدريبهن على رأس العمل أو تجهيز مرافق المدارس ومبانيها بأحدث الوسائل التعليمية من مختبرات ومعامل وقاعات وأندية، وهذه كلها عوامل تجعل من مدارس التربية والتعليم مناخا خصبا لتحقيق الانجازات على مختلف المجالات التعليمية والإدارية، ووجهت الوهيب شكرها لإدارة المدارس التربية النموذجية على دعمها وتحفيزها للطالبات ماديا ومعنويا متمثلة بالمدير التنفيذي الأستاذ خالد الخضير والنائب الأستاذ إبراهيم الدرع والمشرف على المدارس الأستاذ منصور القباع.