أنشئت محافظة رماح قبل ثمانين عاما تقريبا وسميت رماح بهذا الاسم لأنه يوجد عرقان من الكثبان الرملية متقابلان على شكل رماح ولهذا سميت نسبة لذلك. الموقع تقع محافظة رماح في الجزء الشمالي الشرقي لمنطقة الرياض وتبعد مدينة رماح حوالي 120 كم عن مدينة الرياض وهي تقع في منطقة صحراوية تعرف باسم (العرمة) وهي في جزء من صحراء الدهناء والتي تخترقها بعض ما يعرف بالعروق المعترضة وهي مناطق رملية وعرة تمتد من شمال غرب المملكة إلى جنوبها وأشهر هذه العروق (أبا الثمام، الحمراني، عمر، الرويكب، السرو) ويمر بها بعض الأودية مثل (وادي رماح، الثمامة، الخويش، الشوكي) وتمتلئ هذه الأودية بالمياه في فصل الشتاء مما يؤدي إلى تواجد مناطق خضراء رائعة الجمال وخاصة في روضة التنهاة وروضة خريم وكان يوجد في مدينة رماح في الماضي مركز للجمارك للقادمين من دولة الكويت والشام. وتعتبر رماح منطقة صحراوية تعرف باسم العرمة وهي جزء من صحراء الدهناء وهي مناطق رملية وعرة يتبعها 21 مركزا اداريا وهي منطقة مشهورة حيث نشأ بها الشاعر المعروف (جرير) وقد وردت في الكثير من اشعاره واشهرها قصيدته الحائية التي انشدها في حضرة عبدالملك بن مروان يقول فيها: أتصحو أم فؤادك غير صاح عشية هم صحبك بالرواح يكلفني فؤادي من هواها ضغائن يجتزعن على رماح يحدها من الشمال المنطقة الشرقية ومن الجنوب مدينة الرياض ومن الشرق المنطقة الشرقية ومن الغرب محافظة المجمعة ومحافظة ثادق ومحافظة حريملاء، وتبلغ مساحتها 15900 كلم2.. ويبلغ عدد سكانها 19473 نسمة. المناخ والسكان مناخها صحراوي حار جاف صيفا بارد ممطر شتاء يقدر عدد سكانها بحوالي 30 ألف نسمة يعمل أغلبيتهم بالوظائف الحكومية وتربية المواشي. المشاريع الترفيهية عرفت في الماضي أنها كانت محطة على طريق القوافل المتجهة لنجد من الشام والكويت بحكم موقعها يوجد بها الكثير من الأودية منها وادي رماح ووادي الثمامة ووادي الخويش ووادي الشوكي حيث تتوفر المياه كما يوجد منتزهان طبيعيان هما متنزه خريم وروضة التنهاة وهي متنزه لأهالي العاصمة الرياض والمنطقة. المعالم السياحية والأثرية بمحافظة رماح يوجد في المحافظة عدة آبار قديمة جدا نظرا لكون محافظة رماح تقع على طريق القوافل المتجهة إلى الخليج إضافة إلى كونها تقع على حدود الدهناء مما يتطلب الأمر إلى التزود بالماء ومن هذه الآبار القديمة (الزيدي، الجبرية، السيارية، وغيرها..). كما يوجد في المحافظة رياض مثل روضة التنهاة وروضة خريم وسميت بروضات الملوك لإقامة المغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، ومن ثم بعده ابناؤه مثل روضة التنهاة كان يقيم خادم الحرمين الملك فهد رحمه الله بها وروضة خريم تعتبر منتجع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله اطال الله بعمره وهذه الرياض متنفس لأهالي الرياض وذلك لقربها من العاصمة إضافة إلى مناظرها الجيدة والتي تكسوها الخضرة في وقت الربيع.